السفير النمساوي: الكويت بلد ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان
الخبيزي: تبادلنا التجاري مع النمسا يبلغ 130 مليون دينار
ذكر السفير النمساوي أن الكويت تتمتع بصحافة ووسائل إعلام حرة في نقل الخبر، مؤكدا أن العلاقات بين الكويت والنمسا قوية.
ذكر السفير النمساوي أن الكويت تتمتع بصحافة ووسائل إعلام حرة في نقل الخبر، مؤكدا أن العلاقات بين الكويت والنمسا قوية.
أكد السفير النمساوي لدى الكويت اولريخ فرانك أن الكويت بلد ديمقراطي، ولديها برلمان منتخب وقوانين تحترم حقوق الانسان، مبينا ان الكويت تختلف عن النمسا وبقية البلدان بعدم وجود احزاب سياسية، للمنافسة على الانتخابات البرلمانية.وقال السفير، في تصريح صحافي خلال حفل السفارة بمناسبة عيد بلاده الوطني، إنه شهد خلال توليه منصبه الجديد منذ 6 اسابيع حرية رائعة في الصحافة ووسائل الاعلام الكويتية في تغطية جميع المواضيع.
وذكر ان عدد الجالية النمساوية في الكويت يصل الى 70 نسمة، يعملون في مختلف المجالات، مبينا ان "السفارة أقامت الكثير من الامسيات الثقافية للتقريب بين الشعبين، ونخطط لاقامة امسية موسيقية نمساوية في الكويت، وسأحاول بكل جهدي خلال الفترة المقبلة زيادة التقريب الثقافي بين الشعبين".وتابع ان العلاقات بين البلدين ممتازة، موضحا ان الكويت والنمسا دولتان قويتان اقتصاديا، وبإمكانهما تكوين قاعدة لتنمية علاقاتهما الاقتصادية بشكل كبير. من جهته، قال مدير ادارة أوروبا في وزارة الخارجية وليد الخبيزي إن العلاقات الكويتية النمساوية جيدة جدا، مبينا ان هناك تبادلا تجاريا بين البلدين وتعاونا في كل المجالات، مشيرا الى ان الكويت لديها اتفاقات موقعة مع النظير النمساوي في القطاع الصحي ومنع الازدواج الضريبي.وأضاف السفير الخبيزي أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ نحو 130 مليون دينار، مبينا ان هناك استثمارات مباشرة في قطاع المؤتمرات والسندات والبورصة، لافتا الى ان النمسا بلد صديق ومن الدول الغنية رغم صغر مساحتها، ولها اهتمامات سياسية واسعة.وذكر ان هناك تشاورا مستمرا بين البلدين بخصوص القضايا الساخنة في المنطقة والعالم، مؤكدا ان هناك تأييدا دائما من النمسا للطرح الكويتي في المحافل الدولية في مختلف القضايا.وعن تطورات الاجتماعات بين دول مجلس التعاون والاتحاد الاوروبي بشأن المنطقة الحرة المشتركة، شدد على انه لم يحصل أي تطورات بهذا الشأن حتى الآن لاعتبارات التحضير للاجتماع العربي الاوروبي الثاني في القاهرة نوفمبر الجاري، والذي سيناقش قضايا المنطقة والتعاون الاقتصادي بين المجموعتين، مبينا انه لم يطلع على ورقة العمل المقدمة من الجانب الاوروبي بهذا الخصوص.