طلبة الجامعة لـ الجريدة.: مراكز تصوير «الخالدية» قليلة

نشر في 17-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 17-11-2012 | 00:01
يعيش طلبة الجامعة معاناة شديدة، تتمثل بمراكز تصوير كليات الخالدية بجامعة الكويت، والتي تحتاج إلى توفير آلات تصوير لخدمة الطلبة، فضلاً عن تمديد ساعات العمل حتى انتهاء وقت المحاضرات.
ليست المواقف وحدها التي تعاني تدفق الأعداد الهائلة من الطلبة، فمرافق الجامعة وخدماتها المتنوعة لم تعد مؤهلة لخدمة الطلبة أيضاً، إذ إن معظمها وضع لأعداد أقل مما هو على أرض الواقع، فهناك طلبة في كليتي الهندسة والعلوم أبدوا استياءهم الشديد نحو مركز التصوير، الذي أصبح يعج بالطلبة ويتحمل أكثر من قدرته... «الجريدة» التقت طلبة عند مركز التصوير، لمعرفة شكواهم، وبدورهم أكدوا أنهم يحتاجون إلى دعم وتعزيز مراكز التصوير، وتوفير الآلات في مختلف أرجاء الكليات وإليكم التفاصيل:

 قالت الطالبة شريفة المسباح إن «مركز التصوير غالباً ما يكون مزدحماً، حتى انني نادراً ما أستطيع التصوير فيه»، مشيرة إلى أن «هناك قوائم التفتت إلى شكاوى الطلبة، فبدأت توفر المذكرات التي يحتاجون إليها والمتوافرة فقط في مركز التصوير، وتم توزيعها على الطلبة، للتخفيف عنهم، وهي خطوة تضاف إلى إنجازاتها».

ومن جانبها، ذكرت الطالبة روابي الحمر أن مركز التصوير في كلية العلوم يعاني الأمرّين، فأعداد الطلبة كبيرة والآلات قليلة، وكذلك الأيدي العاملة، لافتة إلى أنه يغلق في أوقات مبكرة، مما يضطر الطالب في بعض الأحيان إلى مغادرة الكلية للتصوير، كما أنه يفتقر إلى بعض المذكرات المهمة، بسبب إهمال العاملين في تجديد المذكرات، مشيرة إلى أن المكان يحتاج إلى التوسعة وزيادة عدد العمالة حتى يستوعب عدداً أكبر من الطلبة.

وعلى صعيد آخر، قال الطالب أحمد الشمري إنه يفضل أن يقوم المركز بوضع لائحة بالأسعار، حتى يلتزم العاملون بها، ولكي لا يكون هناك تفاوت في السعر، كما أشار إلى أن هناك طلبة لا يتلزمون بمركز التصوير الخاص، حتى أصبحوا يتوافدون على مركز تصوير الطالبات والعكس قائم، للتخلص من الازدحام والحصول على المذكرات التي يحتاجون إليها في أسرع وقت.

بدوره، قال الطالب محمد الأنصاري إن «على الإدارة الجامعية إجبار مركز التصوير على تمديد ساعات العمل حتى موعد آخر محاضرة، حرصاً على مصلحة الطالب أولاً وأخيراً»، مضيفا أنه سبق أن فقد بعض المذكرات المهمة التي وضعها في التصوير، بسبب الأوراق والمذكرات المتكدسة التي لا يهتم العاملون بتنظيمها، وبسبب الكثافة الطلابية داخل مركز التصوير.

ومن جهتها، أكدت الطالبة لطيفة القطان أنها تقابل الازدحام كثيراً في التصوير، حيث تضطر إلى الذهاب إلى تصوير الطلاب، للحصول على ما تريده بأسرع وقت ممكن، لافتة إلى أن العاملين لا يلتزمون بسعر معين، حيث يتم وضع سعر افتراضي، وذلك بسبب الضغط الكبير على المركز، وبعض الأحيان يكون مبالغاً فيه.

back to top