متاعب أشهر الحمل الأولى (Hyperemesis Gravidarum)
تنتاب بعض النساء الحوامل (حوالى %50 منهن) متاعب في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل (تظهر خلال الأسبوع الخامس إلى الأسبوع السادس)، خصوصاً عند الحمل للمرة الأولى، وتشمل:- الغثيان.- القيء.- الصداع.- الزغللة.- الضيق.علاجهاقد تكون هذه الأعراض حادة في الصباح بمجرد الاستيقاظ من النوم.لتجنب متاعب الحمل في الأشهر الأولي يحسن اتباع ما يلي:- يجب ألا تمتنع المرأة الحامل عن الطعام أو الشراب خوفاً من نوبات القئ. إنما يجب تناول وجبات صغيرة وعلى فترات متقاربة على أن تتكون من الخبز المصنوع من كامل الحبوب مع الجبن القريش أو زبدة الجوز أو البندق.- لتجنب حالات الغثيان والقيئ الحادة في الصباح يمكن تناول القليل من الطعام عند الاستيقاظ وقبل ترك السرير.- ينصح بتناول 50 مليغراماً من الفيتامين B6 كل أربع ساعات، بالإضافة إلى 400 مليغرام من عنصر المغنسيوم صباحاً يومياً خلال فترة المتاعب فحسب. ولا ينصح بتناول هذه الجرعات لفترة طويلة.- تنصح النساء الحوامل بتناول قدر معقول من فاكهة البلح (الرطب أو التمر) طوال فترة الحمل لأنه يوفر الطاقة والعناصر الغذائية اللازمة لحيوية الأم والجنين، كما يسهِّل الولادة.- يجب ألا تتناول المرأة الحامل أي أدوية لعلاج أمراض أخرى إلا تحت إشراف الطبيب المتخصص.أعشاب مفيدةالبابونج (الكاموميل)، الجينسنغ، الكراوية، اليانسون، النعناع، القرنفل، الريحان، الأسبرج، التوت الإفرنجي الأحمر، الجوجوبا (الثمار)، الزنبق الأزرق، الزنجبيل، السافورى (الكرنب الطلياني)، الشعير، العرقسوس، القرفة، الفصة (البرسيم الحجازي)، اللوبيا، واليأم.التهاب الثدي (Mastitis)قد يحدث احمرار وألم في الثدي أثناء فترة الإرضاع في ما يعرف بالتهاب الثدي. إلا أن التهاب الثدي قد يحدث في أي سن وقد يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة وأعراض تشبه الإنفلونزا.يحدث التهاب الثدي نتيجة تشقق الحلمات أو وجود جروح أو تسلخات في سطحها، الأمر الذي يتسبب بدخول بكتيريا من خلال هذه الشقوق أو الجروح أو التسلخات. فضلاً عن أن عدم إفراغ الثدي من الحليب بإرضاع الطفل أو ارتداء حمالات الثدي الضيقة قد يسبب في انسداد بعض قنوات الحليب، الأمر الذي يجعل منطقة الثديين محمرة ومتحجرة ومؤلمة (في حالات نادرة يكون الالتهاب نتيجة وجود دمل أو أكثر في الثدي المصاب).علاجه- يجب التأكد من وجود أو عدم وجود انسداد في قنوات الحليب في الثدي الملتهب، ذلك بتلمس أي بقعة جافة من الحليب في طرف الحلمة. إذا وجدت البقعة فيجب إزالتها بلطف بواسطة قطعة شاش نظيفة مبللة بالماء المعقم الدافئ ثم عرض الثدي على الطفل قبل الثدي الآخر حيث تكون قوة المص لديه شديدة وهو جائع، ما يفتح القنوات المسدودة ويزيل الالتهاب خلال 24 ساعة.- يمكن أيضاً الضغط على الثدي بدءاً من نهاية الثدي في اتجاه الحلمة أثناء الإرضاع، ما يعمل على اندفاع الحليب وتسليك القنوات المسدودة.- إذا اكتشفت أن ثمة دملاً في الثدي المصاب فيجب التوقف عن الإرضاع منه فوراً. وتستخدم آلة شفط صناعية لإفراغ هذا الثدي حتى شفاء الدمل. يعتمد في تغذية الطفل أثناء ذلك على الثدي السليم. كذلك يجب استشارة الطبيب في نوع المضاد الحيوي الذي يمكن تناوله إذا احتاج الأمر إلى ذلك.- ينصح بتناول الكثير من السوائل وتدليك الثدي باستخدام قربة تحتوي على ماء دافئ أو تحت الدش الدافئ.- ينصح بأن يحتوي الطعام على الخميرة والخضروات والفواكه الطازجة والبيض والحبوب والبقول.- تناول الكالسيوم (1 إلى 1,5 غرام يومياً) والمغنسيوم (500 إلى 750 مليغراماً يومياً)، إلى جانب الفيتامينات A، B المركب، D،وC، يقوي مناعة الجسم ويسرع في شفاء الأنسجة ويساعد على إدرار الحليب.أعشاب مفيدةالبقدونس، الزنجبيل، الشمر، حشيشة روبرت، الخنشار، السمفوطن، الصندل، عرق الذهب، الفربينا، الفصة (البرسيم الحجازي)، القريص الأبيض، والهندباء البرية.انقطاع الطمث (Menopause)يطلق مصطلح سن اليأس على الفترة التي يتوقف فيها التبويض بالنسبة إلى النساء وينقطع الطمث. يحدث ذلك غالباً بين سن 47 إلى 58 سنة أو قبل ذلك بقليل. فقد تقل كثافة الدورة الشهرية تدريجاً حتى يتوقف الطمث تماماً، أو تتباعد فترات الدورة الشهرية تدريجاً ثم ينقطع الطمث أو قد ينقطع الطمث فجأة.وتعاني النساء عند انقطاع الطمث أعراضاً قد تستمر بضعة أشهر أو قد تطول إلى ما يقارب من خمس سنوات.أعراضهتكثر أعراض انقطاع الطمث لدى النساء، وتشمل:- الاكتئاب.- الأرق.- العصبية الشديدة.- التوهج الحراري.- الإجهاد.- الخفقان.- الدوخة.- اضطرابات الجهاز الهضمي.- زيادة عدد مرات التبول أو صعوبة التبول.- آلام العضلات.- ثقل الأقدام عند المشي.- الاستقساء.لتخفيف أعراضه الحادة- يعالج البعض أعراض سن اليأس بجرعات من هرمون الإستيروجين (Estrogen)، إلا أن الكثير من المراجع الطبية تنصح بعدم استخدامه لما له من أثار جانبية سيئة مثل: زيادة حدة نوبات الربو الشعبي واضطراب عمل القلب وتكون حصى الكلية والصداع النصفي والصرع.- ينصح بتجنب منتجات الألبان والسكر واللحوم والقهوة للاعتقاد بأنها السبب في حدوث موجات التوهج الحراري.- الاعتماد على الأسماك مثل السلمون والسردين كمصدر للبروتين.- ينصح بأن تحتوي الوجبات على العسل الأسود والخضروات الطازجة الغنية بالكبريت مثل الكرنب والقرنبيط والفاكهة الطازجة، خصوصاً التفاح.- وجد أن تناول العرقسوس والجينسنغ يساعد الجسم على إفراز معدلات إضافية من هرمون الإستروجين ويعمل على إزالة الاكتئاب والأعراض الأخرى لانقطاع الطمث (لا يجب استخدام العرقسوس لمن يعاني ارتفاعاً في ضغط الدم).- تناول غرامين من عنصر الكالسيوم كجرعة يومية وعنصر المغنسيوم (غرام يومياً) والجرمانيوم (60 مليغراماً مرتين يومياً) يقلل العصبية ويساعد على راحة الأعصاب.- تناول عنصر البوتاسيوم (100 مليغرام يومياً) والفيتامين i 3) Cإلى 5 غرامات يومياً) والفيتامين Eإ(400 لى 1600 وحدة دولية)، ثم زيادة الجرعة تدريجاً، ما يساعد على اختفاء نوبات التوهج الحراري والضيق.- تناول عنصر السيلينيوم بمعدل 200 ميكروغرام يومياً يعمل على توازن هرمونات الجسم.- تناول الفيتامين B5 بجرعة مقدارها 100 مغ ثلاث مرات يومياً، يؤدي إلى تحسين وظائف الغدة الجاركلوية وبالتالي تنظيم إفراز الأدرينالين والكورتيزون.- تناول الفيتامين B6 بجرعة 50 مليغراماً ثلاث مرات يومياً، يساعد على التخلص من الاستسقاء ويخفف من وطأة الأعراض الأخرى.- تناول الحامضين الأمينين ليسين (Lisine) وأرجنين (Argenine) بمعدل 500 مليغرام يومياً من كل منهما مع حامض الهيروكلوريك، يحسن من عمليات الهضم ويساعد على اختفاء اضطرابات الجهاز الهضمي.أعشاب مساعدةالعرقسوس، البابونج (الكاموميل)، الأتراكتليس، إكليل الجبل (حصالبان)، البقدونس الإفرنجي، التوت الإفرنجي، حشيشة الدينار، حشيشة القط (الفاليريانا)، حشيشة الملاك الصيني، الجينسنغ، الحندوق، الدابوق، الزعفران، زهرة الآلام، السحلب، السذب، الصبار، القريص الأبيض، كيس الراعي، اللاوند، المره، المسيكة، والهندباء البرية.Prof-aljarida@hotmail.comTwitter: @PROF_RNFacebook: Rabah AL-najadah
توابل
ودّعي متاعب الحمل وانقطاع الطمث بالأعشاب المناسبة
23-12-2012