ما صحة ما يتردّد من أنك سافرت إلى الإمارات لتسجيل أغنيات ألبومك الجديد لأنك تخشى تسريبها؟
تعاقدت شركة «هاي كواليتي» منتجة الألبوم مع شركة توزيع عالمية مقرها في الإمارات حيث تملك الشركة أحدث أنواع المطابع في العالم، لذلك جاء سفري للاطمئنان على طباعة الألبوم.كيف انبثقت فكرة الملصق الجديد الذي تظهر فيه راكباً دراجة؟صدفة، كنت أسير على كورنيش أبو ظبي فرأيت أحد الشباب يسير أمامي بدراجة فأستأذنته كي أتصوّر وأنا استقلها، من ثم وجدت أن الصورة رائعة فقررت أن تتصدّر ملصق الألبوم.هل أثر غيابك خمس سنوات على مسيرتك الفنية؟ليس بشكل كبير، فأنا كنت حاضراً على الساحة الفنية كمطرب وممثل في أعمال فنية شاركت فيها من خلال الغناء.هل سبب هذا الغياب سوء أحوال الكاسيت أم اهتمامك بالجانب التمثيلي أكثر؟غيابي سببه انهماكي باختيار أغنيات الألبوم بعناية، وقد عقدت جلسات عمل مع ملحنين وشعراء للاستقرار على ملامحه، لأنني أريد أن يختلف عما سبق أن قدمت، فأنا أميل فيه إلى الجانب الغربي أكثر وعدت إلى اللون الدرامي، مثل أغنية «مالك يا دنيا» التي ربط البعض بينها وبين الأغاني التي اشتهرت بها على غرار «دموع». ثم لا أخفي أن الكساد الذي يمر به سوق الكاسيت أحد الأسباب التي أبعدتني عن الساحة.أثناء تحضيرك للألبوم قامت ثورة 25 يناير، فهل تضررت من ذلك؟إطلاقاً، أبناء مصر من بينهم أنا كانت تهمهم حال البلد، فركزت على تقديم أغنيات تعبر عن حبي لبلدي وللشهداء وحققت صدى طيباً.ما ملامح الفترة المقبلة بالنسبة إليك؟لا تتحمّل الفترة المقبلة ألبومات أخرى، لذا أفضل تقديم أغنيتين جديدتين أو ثلاث كل ستة أشهر، وبعد سنوات أقدم ألبوماً كاملا، وهذا سيكون أفضل لي وللجمهور.هل استقريت على الأغنيات التي سيتم تصويرها؟اخترت أغنية «ماتقولهاش» التي سنصوّرها قريباً في تركيا، و{الزينة العاقلة» التي سنصوّرها في مناطق سياحية مثل الأقصر وأسوان.إلى أي مدى توقيت طرح الألبوم مناسب؟المنتج طارق عبدالله أكثر دراية مني بموعد طرح الألبوم، نظراً إلى خبرته في الإنتاج الموسيقي من خلال شركة «هاي كواليتي». بالنسبة إلي هذا الوقت مناسب لأن سوق الكاسيت متعطش إلى الموسيقى وإلى ألبومات جديدة.لكن لم تُنظّم حملة دعاية كافية للألبوم.الدعاية قبل طرح الألبوم وخلال طرحه ستكلف شركة الإنتاج أموالا باهظة من دون جدوى، لأنها ستوزع ملصقات في أكثر من مكان وعند صدوره ستوزع ملصقات إضافية، لذا اكتفينا بالإعلان عن موعد الألبوم على الإنترنت قبل طرحه بأيام، وبعد أن يستمع الجمهور إليه نبدأ حملة إعلانية برؤية فنية.هل يتدخل طارق عبدالله في خياراتك؟لم يكن طارق عبدالله يوماً ديكتاتورياً في عمله خلافاً لمنتجين يفرضون على بعض الفنانين تقديم أغنيات من اختيارهم... بيننا مساحة كافية من الاختيارات ولو تدخل في أمر ما فيكون بشكل ودي، وإذا اقتنع برؤيتي فيشجعني على تنفيذها.هل تلقيت عروضا من شركات إنتاج أخرى؟لا أفكر في التعاون مع شركة أخرى لأن علاقتي بـ «هاي كواليتي» أكبر من علاقة فنان بمنتج، وقد صرحت مراراً بأنني ولدت فنياً على يد طارق عبدالله ونجاحي في الغناء بعد توفيق ربنا سبحانه وتعالى يعود إليه.لماذا لم تفكر في تقديم ألبوم كامل للأطفال؟فكرت في ذلك وأتمنى تقديم هذا الألبوم لأنه سيكون تجربة خاصة بي، وقد تحدثت في ذلك مع طارق عبدالله ويشجعني على هذه التجربة.ماذا عن تجربة التمثيل في الدراما التلفزيونية؟بصراحة أخشى أن أكون ضيفاً ثقيلاً على المشاهدين بوجودي أمامهم كل يوم على مدار شهر كامل، لذا أتأنى في خياراتي لأنني أخاف من هذه التجربة عكس التمثيل في السينما.لكن نجاحك في السينما قد يمهد لك الطريق لخوض مجال الدراما.ليس بهذه السهولة. يرتاد الناس دور السينما وإذا لم يعجبهم الفيلم يغادرون القاعة أو لا يتردّدون إليها مجدداً، لكن الدراما تختلف لأنني سأدخل البيوت من دون استئذان، ما يجعلني أفكر كثيراً في هذا الأمر ولا أخوض هذه التجربة إلا إذا توافر سيناريو قوي ومخرج متميز وفريق عمل يتحمل معي هذه المسؤولية الكبيرة.ما السبب الحقيقي لتوقف مسلسل «الكلابش» مع عمرو عبد الجليل والمخرج وائل إحسان الذي بدأت العمل فيه العام الماضي؟لم يكتمل المشروع لظروف إنتاجية، القصة ممتازة وتدور حول هروب ضابط وحرامي في كلابش واحدة. أحمد الله أن المشروع خرج من الموسم الدرامي الماضي لأنه كان موسماً شديد الصعوبة، ويستحيل أن أنافس هذا الكمّ من النجوم أمثال عادل إمام ومحمود عبد العزيز ويحيى الفخراني ونور الشريف وأحمد السقا وكريم عبد العزيز.
توابل - مزاج
حمادة هلال: سأقدم ألبوماً للأطفال من إنتاجي
27-11-2012