يُقال تَبَدَّلَ قلبُ الفتى

Ad

وذاك الحنينُ… فمَن أسكتَهْ؟!

تعلَّق ودّاً بخدْرِ اللواتي…

وأهمَلَ حبَّ التي أبْكَتَهْ

فيا طالما أخْلَفَتْه الوعودَ

ويا طالما بالنوى آذتَه

فيا صاحبيَّ بقلبي شموسٌ

تُقلِّم مخْلَبَ هذا الشتا

ولكنّ ليلى هواها عصيٌّ

تظلُّ بوجهِ العِدا… صامته

ودمعٌ يلوحُ وراءَ الغيوبِ

فما أنْزَلَتهُ! … وما أخْفَتَهْ!

أصيحُ بليلى… ورجْعُ صدايَ

يُحاذرُ ناراً بدتْ خافته

فليلى بلادي… (عروسُ الخليجِ)

تُضيءُ بليل الأسى… شمعتَهْ

أرى مقلتيها… يُجَنُّ جنوني

فيُمطِرُ قلبي لها دمعته

وأسألُ كيف المنابعُ غِيضَتْ؟

وأين الزمانُ الذي عاشتَه؟!

خريفٌ يقودُ خريفاً… لنَجْني

حصادَ بوارٍ… علا راحتَه

حَلُمْنا… بنهرٍ يُعيدُ الرواءَ

ويُحيي جذوراً بكَتْ ضِفّتَهْ

حلُمنا… حكومة فجرٍ جديدٍ

فَسَدَّتْ عباءتُها… غُرّتَهْ

أحِنُّ لنجمٍ يُضيءُ السكونَ

وينفِضُ عن ليلِنا… هدْأتهْ

فيلْكِزُني الشوقُ في خنجرٍ

تململَ– دهراً– بغمدِ "متى”؟!