اشتعلت انتخابات نادي الزمالك المقرر لها العام المقبل، بعدما أعلن مرتضى منصور رئيس النادي الأسبق نيته الترشح رسمياً لمقعد الرئاسة، خلال زيارته لمقر النادي مساء أمس الأول الخميس، عقب حصوله على حكم بالبرءاة من الاتهامات التى وجهت إليه في موقعة الجمل التي وقعت أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير.

Ad

كما كشف مرتضى منصور عزمه إصدار كتاب تحت عنوان "زمن الضلال"، كنوع من الدعاية الانتخابية مثلما فعل في الانتخابات الأخيرة التي أصدر خلالها كتاب "ضد الفساد"، وأوضح منصور أن الكتاب سيتحدث عن كل ما أحاط بحياته الشخصية سواء داخل نادي الزمالك أو خارجه لتوضيح جميع الحقائق للرأي العام.

وقال مرتضى منصور إنه استقر على أسماء قائمته الانتخابية، ولكن الإعلان عنها سيكون في الوقت المناسب، موضحاً أن قرار ترشحه جاء بعد الاستقبال الحافل من أعضاء النادي.

وكان مرتضى منصور قد قوبل بالزغاريد فور دخوله مقر النادي، كما لاقى ترحيبا شديدا من الأعضاء أثناء جلسته التفقدية بينهم، وكان في استقباله المستشار جلال إبراهيم رئيس النادي السابق.

وبدأ منصور تصريحاته النارية مبكراً أيضاً، وكان المهندس رؤوف جاسر عضو مجلس الإدارة الحالي، أول ضحاياه بعدما حمله الأخير مسؤولية جميع الأزمات التى يعانيها الزمالك، واتهمه بافتعال المشاكل مع كل رؤساء مجلس الإدارة الذين تعامل معهم، وأنه كان شاهداً على ذلك في فترة من الوقت، مطالباً بإبعاد جاسر عن الزمالك حتى تستقيم أحواله.

وأكد منصور أن مطالبة مجلس ممدوح عباس بتمديد فترة ولايته 14 شهراً إضافية تعويضاً عن المدة التي تم فيها حل المجلس، غير قانونية مؤكداً أن المجلس لن يستمر إلا لنهاية ولايته فقط مثلما حدث مع مجلس المستشار جلال إبراهيم الذي كان عضواً به وتم حل المجلس، ثم حصل على حكم بالعودة حتى موعده القانوني فقط.

الأبيض فاز على المقاصة

من ناحية أخرى، فاز الزمالك على مصر المقاصة بهدفين مقابل هدف في المباراة الودية، التي جمعت بينهما أمس الأول بملعب الهدف في مدينة السادس من أكتوبر، وأحرز هدفي الأبيض إسلام عوض والناشئ الصاعد يوسف حسن، في حين أحرز هدف المقاصة الوحيد أسامة حسني.

وأشاد أسامة نبيه المدرب المساعد للزمالك بأداء فريقه في ودية المقاصة خاصة في الشوط الثاني، موضحاً وجود أخطاء في الشوط الأول وتم علاجها من قبل الجهاز الفني بين الشوطين، لذلك تغير الأداء، مؤكداً سعادته بمستوى الثنائي الشاب عمرو بركات ويوسف حسن خلال المباراة.