أكد الكاتب الصحافي صالح السعيدي أن "تعديل الدوائر وتقليص عدد الأصوات يعتبران طرقا سياسية لتغيير الخرائط الانتخابية في الكويت، والتعديلات السياسية التي نشهدها حاليا ليست غريبة، فقد شهدت الكويت 4 تعديلات، جزئية ورئيسية، أما الرئيسية فتتمثل في تغيير الدوائر من 10 إلى 25 في عام 1981، ثم تقليصها من 25 إلى 5 في 2006".
جاء ذلك في المحاضرة التي نظمها مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية بجامعة الكويت، تحت عنوان "رؤية تحليلية لنتائج الانتخابات البرلمانية"، وترأسها أستاذ العلوم السياسية في كلية العلوم الاجتماعية د. إبراهيم الهدبان، ضمن موسم المركز الثقافي للعام الجامعي 2012-2013، بقاعة البنك الدولي في كلية العلوم الاجتماعية.وقال السعيدي ان "تغيير الدوائر يهدف إلى مواكبة التغييرات الحكومية وتغيير رئيس مجلس الوزراء، وهي أيضا غاية تقليص الأصوات إلى صوت واحد، الذي يعد أمرا سلبيا أكثر مما هو ايجابي"، مشيرا إلى أن الصوت الواحد أدى إلى تقليص عدد الناخبين بصورة كبيرة وملحوظة، إضافة إلى تأثيره المباشر على التمثيل الانتخابي الخاص بالنواب داخل المجلس.من جانبه، ذكر مدير المركز د. يعقوب الكندري أن تنظيم هذه الندوة يأتي تزامنا مع الانتهاء من الانتخابات البرلمانية، حيث طرح عدد من المحاور التي تمت مناقشتها مع السعيدي، وتحليل النتائج الانتخابية الأخيرة، متوجها بالشكر إلى الصحافي السعيدي وجميع الحضور من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس لمشاركتهم الفعالة والإيجابية.
محليات - أكاديميا
السعيدي: «الصوت الواحد» قلص عدد الناخبين بصورة ملحوظة
05-12-2012