الحتيتة: إدارة النصر السابقة أضاعت الجهود
أكدت قائمة المستقبل المرشحة لانتخابات نادي النصر التي ستجرى يوم 22 الجاري، أنها على استعداد للنهوض بالنادي من جديد، وإصلاح ما أفسدته الإدارة الماضية.
دعا فهد الحتيتة رئيس قائمة المستقبل التي تستعد لخوض انتخابات نادي النصر المقبلة المزمع إقامتها 22 الشهر الجاري أعضاء القائمة المنافسة برئاسة فلاح غانم رئيس النادي الحالي إلى مناظرة علنية، للمكاشفة والمصارحة.وقال الحتيتة خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم في ديوان الشلاحي أمس الأول، والذي شهد حضور جميع أعضاء القائمة المرشحة، بالإضافة الى عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية في النادي: "ندعو أعضاء القائمة المنافسة إلى مناظرة بهدف تكريس مفهوم الشفافية عند اهالي المنطقة والنادي، وهذه الدعوة الودية مقدمة في أي زمان أو مكان تحدده القائمة المنافسة، لما فيه مصلحة الجميع".
وكان الحتيتة العضو السابق في مجلس إدارة نادي النصر قد بدأ حديثه بمناشدة أهل المنطقة والنادي، لانتشال النصر من الأزمة التي يمر بها في الوقت الراهن والنهوض بهذا الصرح الذي تأسس عام 1965، وترعرع الجميع بين أسواره، بعد الهبوط الكبير في مستواه على جميع الصعد.وأضاف "النادي يحتاج الى تكاتف جميع الخبرات، بالإضافة الى تحديد الأهداف للنهوض به من جديد، وإعادته الى طريقه الصحيح بين مصاف الأندية الكبرى في الكويت". 40 نقطة فقط في التفوقوتابع الحتيتة "قبل سنوات حصل النادي على 104 نقاط في كأس التفوق وضعته في مركز متقدم، والآن مع الاسف الشديد يقبع في ذيل القائمة بـ40 نقطة فقط، بسبب رحيل الكفاءات وانعدام الدور الثقافي والاجتماعي في النادي".وأشار إلى ان المحسوبية في اختيار الكفاءات لقيادة الالعاب الرياضية، ومخرجات النادي الى الاتحادات، انعكست بالسلب على نتائج الفرق، حيث وضع الإدارة السابقة من يملك العدد الأكبر من الاصوات في هذه المناصب بما يخدم مصالحها، مؤكدا أن الوقت حان للتغيير بعد الوقت الطويل الذي تولت خلاله الإدارة السابقة الأمور، ولم تنجز شيئا في خدمة النادي.وأمهل الحتيتة القائمة المنافسة 3 أيام للاعتذار ونفي الاتهامات التي يسوّق لها بعض المحسوبين عليها في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أنه في حالة عدم النفي يجب الرد على هذه الاتهامات وتفنيدها، راجياً أن تسود الروح الرياضية بين الجميع.ووعد الحتيتة في ختام حديثه الجميع بالنيابة عن قائمته، برفع مستوى النادي وإعادته الى مساره الصحيح بعد موسمين من العمل فقط، وذلك من خلال وضع الأساس من جديد، عبر وضع اجهزة ادارية وفنية قادرة على القيادة، بالإضافة الى التركيز على الكفاءات التربوية قبل كل شيء.