شكّل الطلاق خطوة مفاجئة للجميع، فكيف حدث ذلك؟

Ad

لكل شخص مساحة للخصوصية، وليس شرطاً أن تكون الجوانب الخاصة في حياة النجوم مباحة للجمهور العادي الذي من حقه معرفة كل شيء عن حياة النجم الفنية، أما الحياة الشخصية فأعتقد أنها جزء من الخصوصية. عموماً، لم يكن الطلاق مفاجئاً لنا بل اتخذناه بعد دراسة، ونتواصل دائماً، وسيستمرّ في العمل معي في مسلسلاتي.

ما أسباب الطلاق الحقيقية؟

لم ننفصل بسبب خلافات كبيرة أو أزمات إنما لكل منا مستلزماته. أنا أهتم برسالتي الفنية وأقدسها وأحترمها، ولدى فودة مشاغل كثيرة واهتمامات سياسية تلزمه التفرغ التام لها، ما جعلنا في النهاية نقرر الأحسن لمصلحتنا ونتفق عليه. أما الحديث عن خلافات أو مصائب فهذه إشاعات يرددها مغرضون. سنظل صديقين وسنتقابل ونتحدث وسأستشيره إذا واجهت مشاكل أو أزمات لا قدر الله.

لماذا تصرّين على هذه الصداقة؟

 شعرت معه بكل شيء صادق. كان يعاونني ويقف إلى جواري ولم يبخل عليّ بالمشورة، وسأظل أستعين به في مسلسلاتي كمشرف عليها، لا سيما بعدما خرج مسلسل «مع سبق الإصرار» الذي أشرف عليه بشكل رائع وأعجب المشاهدين، ذلك بفضل تفاني طاقم العمل الذي كان فودة أحد أفراده. فكيف للطلاق أن يؤثر على علاقة صداقة وعمل رائعة؟ لا بد للإنسان السليم من أن يتعاون مع كل شخص صادق.

يرجع البعض الطلاق إلى ما ذكرته في إحدى مقابلاتك التلفزيونية في شهر رمضان الماضي عن خيانته لك، ما صحة ذلك؟

لماذا لم ننفصل حينها، ولماذا أدينا مناسك العمرة سوياً؟ الربط غير صحيح. بالطبع واجهنا مشكلة في حينها، لكنها لم تكن مؤثرة لهذه الدرجة، فقد تفهّم فودة موقفي وصالحني وذهبنا إلى العمرة سوياً.

أحتاج اليوم إلى أن تهدأ أعصابي قليلاً، لذلك أطالب الجميع بالكفّ عن تلك الأقاويل الكاذبة. أنا صريحة ولو كان ما يردده البعض صحيحاً لقلته بشجاعة، إذ ليس عندي ما أخشاه. أما ما تفوهت به في إحدى مقابلاتي التلفزيونية في شهر رمضان الماضي فلم يتخطَّ كونه سوء تفاهم أزاله محمد فوراً وانتهى في حينها.

كيف اتخذتما قرار الطلاق؟

جلست أنا وفودة ودرسنا الأمر برمته وحسبنا هذه الخطوة، فوجدنا أن القرار الأنسب هو الطلاق وأن حياتنا ستكون أفضل في هذه الحالة، خصوصاً أننا سنظل صديقين، فأنا لن أتخذ قراراً مهماً في حياتي من دون أن أستشير فودة كصديق مقرّب وحميم ويحرص على مصلحتي.

هل يمكن أن يؤثر الطلاق على حياتك الفنية؟

كان من الممكن أن يؤثر في حال كان بسبب مشاكل تصعب معها الحياة، حينها سأفتقد أموراً كثيرة وستكون حالتي النفسية سيئة. لكن لم يحدث ذلك، وأعتقد أنني فعلت الصواب لخطواتي الفنية المقبلة، قد أكون قصرت كممثلة في حق فودة كزوجة، ما يعني أنني أقدس حياتي الفنية وهو يعرف ذلك، إنما أن تتأثر حياتي الفنية بشكل سلبي فهذا ما لا أتوقعه.

ما خطوتك الفنية المقبلة؟

سأقدّم مع طاقم «مع سبق الإصرار» مسلسل «حكاية حياة»، وأعقد في الوقت الحالي جلسات عمل مع المؤلف أيمن سلامة والمخرج الموهوب محمد سامي للانتهاء من السيناريو والاتفاق على تفاصيله، ثم سنبدأ التصوير. أتمنى أن يحقق المسلسل النجاح نفسه الذي حققه «مع سبق الإصرار» الذي ظهرت فيه بشكل مختلف.

ماذا عن السينما؟

لدي أكثر من مشروع سينمائي أقرأه للاستقرار على عمل مناسب في الفترة المقبلة، وعندما انتهي من تحضيرات «حكاية حياة» سأخوض تجربة سينمائية جديدة، فللسينما رونقها وبريقها الخاص ولا يستطيع أحد أن يستغني عنها، وسأجتهد قدر الإمكان لتقديم فيلم يلقى ترحيباً من الجمهور.