اعتنت طالبة الهندسة الكيميائية بجامعة الكويت نور النجادة بممارسة الرياضة واعتبرتها هواية لها، وتميزت في الكرة الطائرة، وقادها حبها للعبة إلى المشاركة في كثير من البطولات الدولية لرفع علم الكويت عالياً، مؤكدة أن الأهل لهم دور في صقل هوايتها، ولديهم القدرة على التوفيق بين الدراسة وممارسة الرياضة... "الجريدة" حرصت على التقاء الطالبة نور النجادة، وأجرت معها حواراً حول موهبتها، وفي ما يلي التفاصيل:

Ad

• متى كانت بدايتك في لعبة الكرة الطائرة؟

بدأت ممارسة هوايتي منذ أكثر من 6 سنوات، رغم أنني في البداية كنت أفضّل للكرة القدم، إلا أنها لم تكن موجودة حينئذ للفتيات، حيث رأى أحد المدربين أنني سأكون لاعبة ممتازة للكرة الطائرة، فبدأت بتجربتها حتى بت اليوم أعشقها.

• هل هناك أحد شجعك على متابعة هذه الهواية؟

بصراحة كنت من يشجع نفسي في البداية، حيث كانت والدتي حريصة على دراستي، ولكن عندما حضرت لي إحدى مبارياتي، أصبحت حريصة على الحضور دائماً، كما لا أنسى تشجيع باقي الأهل كثيراً في مشواري.

• ما البطولات التي شاركت فيها؟

أول بطولة لي كانت في الشارقة قبل 6 أعوام، وبعدها خضنا العديد من البطولات في دول متعددة، وأهمها كانت بطولة الصين قبل نحو عام، حيث كنا الفريق العربي الوحيد المشارك.  

تنظيم وقت

• هل أثرت هوايتك على دراستك؟

لم تؤثر نهائياً، إذ إنني كنت أمارسها منذ الثانوية، مما ساعدني كثيراً على تنظيم وقتي بين الدراسة والتدريب، ولكن الأمر لم يكن سهلاً، فهو متعب جداً، إلا أنني لا أتخيل يومي بدونها، وهذا ما يدفعني إلى الاستمرار دائماً.

• هل واجهت صعوبات في التنظيم بين البطولات والجامعة؟

الصعوبات كثيرة، فهي لا تقتصر على الجامعة، فقد كان هناك العديد من الإصابات، ولكن على صعيد الجامعة، فقد اضطررت إلى إعادة أكثر من مقرر، بسبب عدم تساهل بعض أعضاء هيئة التدريس وعدم مراعاتهم لي، خصوصاً في إعادة الامتحانات التي تفوتني بسبب السفر لبعض البطولات.

• كلمة أخيرة؟

أشكر جريدة "الجريدة" على هذه الاستضافة الرائعة، وأحث جميع الشباب على صقل هواياتهم وممارستها.