هل أنت راضية عن حياتك؟

نشر في 21-04-2012 | 00:01
آخر تحديث 21-04-2012 | 00:01
No Image Caption
لا يمكننا دوماً أن نختار كل أوجه وجودنا على هذا الكوكب. يشعر البعض أنه يستطيع توجيه حياته كما يشاء، في حين يظن البعض الآخر أن حياته فرضت عليه فرضاً. لكن إذا استثنينا واقع أن الحياة غادرة وأن القدر يلعب بنا أحياناً، فكيف تكون نظرتك إلى حياتك الخاصة؟ هل أنت راضية عنها؟ أجيبي عن الأسئلة التالية لتعرفي الإجابة.

-1 إذا أردت تقييم حياتك الراهنة على مقياس من 1 إلى 20، فأي جزء من هذا المقياس تختارين؟

أ- ما يقارب الصفر.

ب- الجزء الأوسط.

ج- ما يقارب العشرين، فحياتي ممتازة.

-2 هل تظنين اليوم أنك تمكنت من تحقيق حلم أو رغبة عزيزة على قلبك؟

أ- نعم.

ب- كلا.

ج- أعمل على ذلك.

-3 هل يمكنك أن تحددي بدقة ما ينقصك في حياتك اليوم؟

أ- نعم، ينقصني...

ب- لا، ينقصني الكثير.

ج- لا ينقصني شيء.

-4 على مَن يقع اللوم، حين يشعر المرء أنه لا يحب حياته؟

أ- يقع اللوم على الشخص نفسه.

ب- على آخرين.

ج- على الحظ...

-5 ماذا يقول الناس عنك عموماً؟

أ- إنك محظوظة.

ب- إنك تحيين الحياة التي تستحقينها.

ج- لا يحسدونك على حياتك.

-6 إذا كنت تملكين عصاً سحرية وأمكنك تبديل حياتك، فماذا تطلبين؟

أ- تطلبين أن تصبحي أكثر سعادة.

ب- تطلبين أن تبقى حياتك على حالها.

ج- تطلبين أن تصبحي أكثر غنى وشعبية وشهرة...

-7 أي من هذه العبارات يعكس واقع حياتك؟

أ- السعادة في الحياة خير من النجاح.

ب- المال لا يجلب السعادة، إلا أنه يؤدي دوراً كبيراً فيها.

ج- المهم أن يكون الإنسان محبوباً ويحب مَن حوله.

-8 عندما تتأملين في ماضيك، هل تشعرين بالأسى والندم؟

أ- كلا.

ب- قليلاً.

ج- الكثير من الأسى أو الكثير من الندم.

-9 عندما يكره الإنسان حياته، يعود ذلك إلى...

أ- أنهم متشائمون جداً.

ب- أنهم غير محظوظين.

ج- أنهم يتوقعون الكثير من الآخرين.

-10 هل يمكنك أن تعددي في الحال عشرة أمور تودين تغييرها في حياتك الحالية؟

أ- نعم، هذا سهل.

ب- نعم، إن تسنى لي الوقت للتفكير.

ج- لا، لا أود تغيير حياتي إلى هذا الحد.

النتائج

5 نقاط أو أقل: لست راضية البتة.

لا، لا تحبين حياتك الحالية. ولكن هل تبذلين حقاً مجهوداً كافياً لتبدلينها؟ يجب أن يكون شعارك في الحياة «اعقلها وتوكل». عليك أن تمسكي بزمام حياتك ولا تدعي الحظ والظروف تلعب بها وتتقاذفك كما تشاء. وتذكري أنك لن تجني الثمار بدون عمل وكدّ.

بين 6 و14 نقطة: راضية إلى حد ما.

تشعرين أن حياتك أشبه بأرجوحة، إذا تكثر فيها القمم والوهاد، الأفراح والأحزان. أنت سعيدة نوعاً ما، لكنك تتكلين كثيراً على الحظ وتسلمين أحياناً حياتك للقدر. إلا أنك إن بذلت قليلاً من الجهد، فقد تشعرين برضا أكبر عن حياتك.

15 نقطة أو أكثر: تشعرين بالرضا التام.

أنت راضية تماماً عن حياتك، حتى إن الآخرين يحسدونك دوماً ويقولون إنك امرأة محظوظة. لكن لا دخل للحظ في السعادة التي تشعرين بها. فأنت امرأة مجاهدة لا تستسلم بسهولة ولا تدع ظروف الحياة تغلبها. وتدركين أن الحياة مليئة بالكبوات، لكن بالعمل والجهد تنهضين دوماً.

back to top