اعتبر النائب السابق محمد هايف ان طاعة ولي الامر غير مطلقة، مبينا ان «هناك اسبابا جوهرية تصب في مصلحة الكويت لمقاطعة الانتخابات، إن لم تكن واجبة شرعا مقاطعتها»، كاشفا انه «لم تتح لنا الفرصة لمقابلة سمو الامير لنقول له عن قرب ما كنا لا نود ان نقوله في الساحات».

Ad

وقال هايف في تصريح امس على هامش اجتماع الاغلبية المبطلة بديوان السعدون، «لقد خرج علينا بعض المشايخ وطلبة العلم يتحدثون عن لزوم طاعة ولي الامر وعدم الخروج على طاعته، وكأن مقاطعة الانتخابات خروج على ولي الامر»، مضيفا «وأنا ارى ان طاعة ولي الامر ليست مطلقة وهم يعرفون جيدا انها مقيدة بطاعة الله، وبما لا يقع على الامة بالضرر».

وأوضح ان «هناك اسبابا مهمة وجوهرية تصب في مصلحة الكويت عبر مقاطعة الانتخابات، ولكن سوف نرجئ الحديث عنها مفصلا الى الاجتماع الذي سيعقد في ديواننا بعد غد (غدا) لوجهاء قبيلة مطير ووجهاء الدائرة الرابعة والنواب السابقين للدائرة الرابعة في العاشرة مساء، لنكشف الاسباب الحقيقية التي توجب المقاطعة»، لافتا الى انه «تم ارجاء الحديث عن هذه الاسباب والتزمنا الهدوء في الفترة السابقة حفاظا على استقرار البلد، واحتراما لسمو الامير التي لم تتح لنا الفرصة في الفترة القريبة الماضية لمقابلته ولنقول له عن قرب ما لا نود ان نقوله في الساحات، ولكن الان سنكشف كل هذه الاسباب» غدا.