النصر عمق جراح كاظمة بهدف وحيد

فاز الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر على كاظمة بهدف من دون رد، في المواجهة التي أقيمت بينهما مساء أمس على استاد علي صباح السالم، في ختام منافسات الجولة العاشرة للدوري الممتاز.

وبهذه النتيجة يرتفع رصيد النصر إلى 10 نقاط محتلاً المركز الخامس بفارق الأهداف عن الجهراء، وتوقف رصيد البرتقالي عند 10 نقاط أيضاً، محتلاً المركز الرابع بعد أن رجحت الأهداف كفته على النصر.

ولم يقدم الفريقان العرض المتوقع منهما خلال الشوط الأول، الذي جاء مملاً وخالياً من اللمسات الجمالية والفنية، وكان معظم اللعب في منتصف الملعب من دون مبرر، وذلك على الرغم من أن البداية جاءت قوية، حيث سدد مهاجم النصر الصاعد الواعد عبدالرحمن باني تسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيمن لحارس كاظمة عبدالعزيز فتحي كميل، وفي الدقيقة العاشرة رد يوسف ناصر بهجمة أفسدها مدافعو النصر، ثم غلب على أداء الفريقين الطابع التعاوني، حتى انتهاء الشوط بالتعادل السلبي من دون أهداف.

وارتفع المستوى بشكل لافت للنظر في الشوط الثاني، لاسيما من قبل النصر، الذي سيطر على زمام الأمور تماماً، ووضحت رغبة لاعبيه في حسم النقاط الثلاث لمصلحتهم، بينما تملك الإحباط والاستسلام لاعبي كاظمة من دون أسباب واضحة أو مفهومة.

وشهدت الدقيقة 57 أولى الهجمات الخطيرة للنصر، حيث كاد البرازيلي الكسندر أن ينفرد بالمرمى لولا تدخل سلطان صلبوخ في الوقت المناسب الذي أبعد الكرة إلى ركنية، وبعدها بدقيقتين، مرر ألكسندر إلى فيصل العدواني، الذي راوغ صلبوخ وانفرد بالمرمى وسدد بسهولة في الشباك، محرزاً هدف اللقاء الوحيد.

وكاد النصر أن يضاعف النتيجة في أكثر من مناسبة، بيد أن رعونة مهاجميه حالت دون ذلك، اذ ابعد نيكولا الكرة من أمام الكسندر المنفرد في الدقيقة 81، ثم ذهبت تسديدة ابن جلدته أنطونيو في الشباك الخارجية من المرمى في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، لينتهي اللقاء بفوز مستحق للنصر بهدف نظيف.