لم يردع رادع غاليسيا مالوني البالغة من العمر 21 عاما من التوجه إلى مكتب الاقتراع الثلاثاء لتدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية الاميركية، على الرغم من الانقباضات القوية التي كانت تنبئها بالولادة الوشيكة لمولودها الاول.

Ad

وكانت غاليسيا مالوني في طريقها إلى المستشفى الواقع في ضواحي شيكاغو مدينة الرئيس باراك أوباما، لكنها أصرت على أن تمر بمكتب الاقتراع الذي فتح أبوابه في كنيسة الاحتفال بالحياة الجديدة (نيو لايف سيليبريشن تشورش).

وقالت الشابة عبر أثير الإذاعة المحلية "لم أصوت من قبل، وهذا تغيير مهم في حياتي... وأردت أن تشكل هذه الخطوة مصدر إلهام لابنتي".

وقد انذهل ديفيد أور المسؤول عن تنظيم سير عملية التصويت في المنطقة بهذه الخطوة، وهو صرح في بيان نقل مجريات عملية التصويت هذه الفريدة من نوعها "انحني إجلالا أمام غاليسا التي لم تدع رادعا يمنعها من التصويت. فهي شكلت قدوة للأجيال المقبلة".

(شيكاغو- أ ف ب)