«سيتيزن» يواجه الريال تحت شعار لا بديل عن الــفوز

نشر في 21-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 21-11-2012 | 00:01
No Image Caption
يسعى مانشستر سيتي الانكليزي الى تحقيق الفوز على ضيفه ريال مدريد الاسباني, عندما يتقابلان اليوم ضمن منافسات المجموعة الرابعة بمسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم.
سيكون مانشستر سيتي الانكليزي مطالبا بالفوز ولا شيء سواه عندما يستضيف ريال مدريد الاسباني العريق على ملعب الاتحاد في الجولة الخامسة قبل الاخيرة من دوري ابطال اوروبا اليوم الاربعاء.

ولا مجال امام الفريق الانكليزي الشمالي الا الفوز لانه جمع نقطتين فقط في مبارياته الاربع الاولى اذا اراد المحافظة على امله الضعيف في بلوغ الدور الثاني من المسابقة القارية المرموقة.

ولم ترحم القرعة مانشستر سيتي لانها اوقعته للعام الثاني على التوالي في مجموعة الموت الى جانب بوروسيا دورتموند بطل المانيا وريال مدريد بطل اسبانيا وحامل الرقم القياسي في هذه المسابقة (9 مرات).

وكان سيتي وقع ايضا في مجموعة الموت العام الماضي الى جانب بايرن ميونيخ الالماني ونابولي الايطالي وفياريال الاسباني وجمع 10 نقاط لم تكن كافية لبلوغ الدور التالي، فتابع مشواره في الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ).

ويدخل سيتي المباراة ضد الفريق الملكي منتشيا بعد ان تصدر ترتيب الدوري الانكليزي للمرة الاولى هذا الموسم بفوزه الساحق على استون فيلا مستغلا تعثر جاره ماشستر يونايتد الذي خسر امام نوريتش سيتي.

وكانت الامور سارت بشكل سيئ لرجال المدرب روبرتو مانشيني في البطولة القارية حيث خسر مباراته الاولى ضد ريال مدريد 2-3 بعد ان تقدم على منافسه في عقر دار الاخير ملعب سانتياغو برنابيو 2-1 حتى الدقيقة 87 قبل ان يسجل ريال هدفين في الوقت القاتل ويخرج فائزا.

وقال مانشيني "اعتقد بان امالنا في بلوغ الدور الثاني محدودة لكن يتعين علينا القيام بالمهمة والمحاولة".

اما مهاجم الفريق الارجنتيني سيرخيو اغويرو الذي سجل اربعة اهداف في اخر ثلاث مباريات لفريقه فيقول "المعادلة بسيطة امامنا: الفوز وحده يخدمنا وبالتالي سنبادر الى الهجوم منذ اللحظة الاولى. المباراة مسألة حياة او موت بالنسبة الينا".

لكن مانشستر سيتي دفع الثمن ايضا من خلال اهداره اربع نقاط امام اياكس امستردام اضعف الفرق على الورق في هذه المجموعة حيث خسر خارج ملعبه امامه 1-3 قبل ان يقلب تخلفه صفر-2 على ارضه وينتزع تعادلا صعبا 2-2.

في المقابل، سيصبح المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو (49 عاما) اصغر مدرب يخوض 100 مباراة في دوري ابطال اوروبا عندما يقود فريقه في مواجهة سيتي. اما المدربون الاربعة الاخرون الذي بلغوا هذا الرقم فهم كارلو انشيلوتي (51 عاما)، ارسين فينغر (58)، اوتمار هيتسفيلد (58) واليكس فيرغسون (62).

يذكر ان مورينيو يسعى الى ان يصبح اول مدرب في التاريخ يقود ثلاثة فرق مختلفة الى احراز اللقب القاري علما بانه يتساوى حاليا في الرقم القياسي مع هيتسفيلد والنمساوي ارنست هابل.

وفي المباراة الثانية قد يخدم بوروسيا دورتموند الذي يقدم اقوى عروضه على الساحة الاوروبية هذا الموسم، مانشستر سيتي اكثر منه خلال فوزه على ضيفه اياكس امستردام.

ومرة جديدة، سيكون اعتماد بطل المانيا على الثلاثي الهجومي الضارب المؤلف من ماركو رويس وماريو غوتسه والبولندي روبرت ليفاندوفسكي.

وفي المجموعة الاولى، يحتاج باريس سان جرمان الفرنسي الى نقطة واحدة من مباراته خارج ملعبه ضد دينامو كييف الاوكراني ليضمن بلوغ الدور الثاني. بيد ان فريق العاصمة الفرنسية لا يدخل المباراة في افضل الاحوال بعد فشله في الفوز في مبارياته الثلاث في الدوري المحلي بينها سقوطه مرتين على ارضه امام سانت اتيان ورين.

في المقابل، يخوض بورتو البرتغالي الذي ضمن التأهل مباراة هامشية امام دينامو زغرب الكرواتي الذي لم يحقق اي نقطة حتى الان.

أرسنال مرشح للفوز

على مونبلييه

وفي المجموعة الثانية، يدخل ارسنال مباراته ضد مونبلييه مرشحا لحسمها في مصلحته، واذا قدر له ذلك ونجح شالكه الالماني في التغلب على اولمبياكوس اليوناني، فان الفريق الانكليزي سيضمن تأهله الى الدور التالي.

ويدخل المدفعجية المباراة منتشيا من فوزه على توتنهام جاره في شمال لندن 5-2 السبت الماضي.

ميلان للاقتراب من التأهل

وفي المجموعة الثالثة، سيحاول ميلان الاقتراب خطوة من الدور الثاني عندما يحل ضيفا على اندرلخت البلجيكي ويعول الفريق الايطالي على مهاجمه المصري الاصل الايطالي الجنسية ستيفان الشعراوي للعودة بنقاط المباراة الثلاث حيث يتألق الاخير بشكل لافت في صفوفه هذا الموسم حيث يتصدر ترتيب الهدافين برصيد 10 اهداف، وافتتح رصيده على الصعيد الدولي في المباراة الدولية الودية ضد فرنسا الاسبوع الماضي.

وفي المباراة الثانية ضمن هذه المجموعة، يلتقي زينيت سان بطرسبرغ الروسي مع ملقة الاسباني الذي ضمن التأهل. ولا مجال امام الفريق الروسي للتفريط باي نقطة لانه يتخلف عن ميلان بفارق نقطتين.

(أ ف ب)

back to top