ذكرت وكالة الأنباء السعودية أمس، أن كبار أعضاء الأسرة السعودية الحاكمة زاروا الملك عبدالله بن عبدالعزيز في المستشفى بعد أسبوع من إجراء جراحة «لتثبيت التراخي في الرابط المثبت أعلى الظهر».

Ad

ونشرت الوكالة تقريرا أرفقت به صورة لمسؤولين وأفراد من الأسرة الحاكمة تجمعوا داخل مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني، لكنها لم تذكر من الذين سمح لهم برؤية الملك أو متى يتوقع أن يغادر المستشفى. ودخل الملك عبدالله المستشفى في 16 نوفمبر الجاري، وأعلن الديوان الملكي أنه خضع لجراحة ناجحة في الظهر استمرت 11 ساعة.

وقال محللون سعوديون إن من البديهي أنه سيحتاج وقتا ليتعافى نظرا لسنه، ويعتقد أن العاهل السعودي في الثمانيينات من عمره.

على صعيد آخر، ذكرت مصادر سعودية أمس، أن الجهات الحكومية في المملكة تعرضت لعدة محاولات اختراق وقرصنة من قبل الشركات الإسرائيلية خلال الفترة الماضية. وكشفت المصادر أن محاولات الاختراق هذه تمت بشركات إسرائيلية أو من شركات لإسرائيل فيها مساهمة جزئية. وقالت المصادر إن توجهات عليا شديدة صدرت عقب اكتشاف محاولات الاختراق نصت على عدم الاعتماد على أي شركات أو برامج لها علاقة بإسرائيل مع ضرورة تطبيق جميع إجراءات وسياسات أمن الاتصالات والمعلومات في كل الجهات الحكومية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات جاءت عقب دراسة شملت شركات أميركية وألمانية تعمل في نظم الاتصالات والمعلومات، ويمكن أن تكون متورطة في علاقات تجارية مع شركات إسرائيلية وفي محاولات اختراق الأجهزة الحكومية في المملكة.

(جدة ــــــ رويترز)