«الأشغال»: نسبة الإنجاز بمستشفى جابر بلغت 35%

أنجزت وزارة الأشغال العامة نسبة 35 في المئة من مشروع مستشفى جابر، في حين تعمل حاليا على تدارك نسبة التأخير الحاصلة بالمشروع جراء نقص العمالة المحركة لعجلة بنائه، بالاستعاضة عنها بمضاعفة ساعات العمل داخل المشروع وزيادة أعداد العمالة الوافدة من الخارج.

وأكد وزير الأشغال العامة الدكتور فاضل صفر خلال الجولة الميدانية بالمشروع صباح أمس، ان العمل في المشروع يجري على قدم وساق، مشيرا إلى أن هذا التأخير الذي حدث يحدث في مثل هذه المشاريع الضخمة، لكن الوزارة تعمل جاهدة لتدارك هذا الخلل ومعالجته بصورة ايجابية وسريعة، موضحا ان الوزارة تنسق حاليا مع وزارة الصحة لمعرفة المتطلبات اللازمة من الاجهزة الطبية والمعدات، لتوفيرها والاطلاع على مواكبتها مع البناء من عدمه.

آلية سليمة 100%

وأما عن مشروع جسر جابر، فأكد صفر أن إجراءات ترسيته سليمة بنسبة 100 في المئة، قائلا "تم عرض المشروع على كل الأجهزة الرقابية"، مشيرا الى ان "الاجراءات القانونية سليمة وسنعرض عليكم قريبا دراسة مقارنة مع جسور اخرى في المنطقة والعالم، والتي تؤكد ان وضع الجسر عادي، بل يقل عن باقي الجسور، وبمجرد عرض هذه الدراسة سيقتنع المواطن بسعر وتكلفة هذا الجسر".

وأوضح ان العمل في المشروع سيبدأ بعد ستة اشهر، مقسمة على ثلاثة اشهر للتجهيز، والثلاثة الاخرى للتصميم، مبينا ان المقاول مكلف حاليا بالتنفيذ، لكنه لا يستطيع البدء الا بعد الاشهر الستة لذت الأسباب.

وفي ما يتعلق بمشروع مبنى الركاب "المطار 2"، قال صفر ان "الوزارة بانتظار تسلم المستندات الرئيسية قبل الشهر المقبل، وسنخاطب لجنة المناقصات المركزية للطرح خلال ستة اشهر، بحيث ستفتح المظاريف وتتم الترسية على الأكفأ سعرا وفنية بعد الدارسة والتقييم"، لافتا الى ان "هذا هو الاجراء القانوني المطلوب".

4 مستشفيات جديدة

من جهته، أكد وكيل وزارة الاشغال العامة المساعد لقطاع المشاريع الانشائية المهندس حسام الطاحوس، ان قطاع المشاريع الانشائية سيشهد خلال الفترة المقبلة الكثير من المشاريع المهمة، ومنها اربعة مستشفيات تم طرحها، وهي حاليا في مرحلة متابعة الطرح والترسية وهي "الولادة الجديد، وابن سينا، والرازي، والأطفال"، الى جانب المشاريع الاخرى التي تخص وزارة العدل، ومنها مشروع انشاء مجمع محاكم جديد لمنطقة حولي، بالاضافة الى طرح مجمعات محاكم أخرى على نفس الحجم والتصميم في كل من محافظتي الفروانية والجهراء.

وأشار الطاحوس إلى أن التأخير الحاصل بمشروع مستشفى جابر لم يكن بيد الوزارة بل بيد المقاول وسيتم إنجاز المشروع في موعده التعاقدي ومحاولة التخلص من التأخير المتوقع، مشيرا الى ان هناك تنسيقا مستمرا مع الاخوة المسؤولين بوزارة الصحة ليكونوا على أهبة الاستعداد لتسلم المشروع والقدرة على إدارته وتشغيله بالشكل الذي يحقق الفائدة لجميع المستفيدين منه من أبناء الكويت.

مركز للكوارث

من جانبها، قالت نائبة مهندس المشروع بثينة أسد ان مشروع مستشفى جابر يحتوي على مركز للكوارث يعد الاول من نوعه في الكويت والشرق الاوسط، حيث يشمل على 50 مكانا لتنزيل المرضى او المصابين و6 غرف عمليات، لافتة الى انه الأكبر بالشرق الاوسط والسادس عالميا لاحتوائه على 1168 سريرا، ويخدم اكثر من 600 الف نسمة لموقعه الجغرافي.

وأضافت اسد ان مدة المشروع 4 سنوات بدأت من ديسمبر 2009 وستنتهي في ديسمبر 2013 حسب بنود التعاقد، موضحة "أننا نعمل بكل طاقة مع المقاول ومن خلال توفير العمالة الكافية التي بلغ عددها حتى الآن 3000 عامل في المشروع ومواصلة العمل بوتيرة سريعة.

وبينت أن "الطاقة الكهربائية الاحتياطية تعمل بنسبة 100 في المئة مدة اسبوعين كاملين في حالة انقطاع الكهرباء عن المستشفى، اضافة الى 3 مهابط للطائرات العمودية".

صفر: معرض الاختراعات الدولي يضم أفكاراً خلاقة

 أكد وزير الأشغال العامة الدكتور فاضل صفر حرصه كل عام على زيارة المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط الذي ينظمه النادي العلمي برعاية سامية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لما يضم من اختراعات وأفكار خلاقة من شأنها أن تدفع الى مزيد من التطوير. وقال الوزير صفر في تصريح عقب جولته بأروقة المعرض في يومه الثالث ان المعرض شهد في دورته الخامسة تطورا كبيرا واضافات كثيرة عن الدورات السابقة سواء بالنسبة لنوعية الاختراعات أو عدد الدول المشاركة وعدد المخترعين المشاركين من داخل دولة الكويت ومن الدول العربية ودول العالم بشكل عام وهذا يضاف الى انجازات شباب البلاد المتطوعين.

وتمنى المزيد من النجاح والتفوق والتطور الدائم للقائمين على تنظيم المعرض داعيا كل المستثمرين ووزارات الدولة الى الاستفادة من الاختراعات المعروضة والعمل على دعمها مبينا انه كلما رأى المخترع التشجيع والاهتمام أنجز أكثر واعتبر ذلك حافزا معنويا كبيرا له.

واشار الى ان دولة الكويت تدعم وترعى الاختراعات عن طريق القطاع الخاص لذلك يقيم النادي المعرض تحت شعار (لقاء المستثمرين بالمخترعين) مؤكدا ضرورة أن يقوم القطاع الخاص بدعم وتبني الاختراعات والاطلاع عليها والوصول بها الى المسؤولين في البلاد لكي يتم اعتمادها وتأهيلها لترى النور.