رائحة القدم الكريهة

Ad

(Athlete‘s Foot)

يسبب رائحة القدم الكريهة نمو بعض الفطريات (Dermatophytes) التي تتغذى على خلايا الطبقة الميتة الخارجية من الجلد، خصوصاً بين أصابع القدم. وقد تسبب هذه الفطريات التهابات مصحوبة بحكة، وتظهر على الجلد في هذه المناطق أحياناً قشور أو بثور، أو قد يبدو الجلد كأنه محترق.

تنتشر هذه الفطريات بسرعة في أرضيات الأماكن الرطبة الدافئة مثل صالات الألعاب الرياضية والحمامات، وتتميز بأنها سريعة العدوى بين المترددين على هذه الأماكن.

علاج الفطريات

- العناية بنظافة القدم وعدم المشي من دون حذاء على أرضيات الأماكن التي يحتمل أن تنتشر فيها الفطريات. كذلك عدم استعمال خف الحمام لأكثر من شخص.

- يجب تجفيف الأقدام جيداً، خصوصاً المناطق بين الأصابع بعد الاستحمام أو غسل القدم.

- استخدام الأحذية التي توفر تهوية جيدة لأصابع القدم، كذلك جوارب قطنية لتمتص الرطوبة والعرق.

- غلي فنجان من زهور البرسيم الأحمر في مقدار مناسب من الماء، إلى أن يتحول المزيج إلى عجينة توضع على المناطق المصابة لمدة 15 إلى 20 دقيقة بعد تنظيفها جيداً. وتكرر هذه العملية يومياً حتى تمام الشفاء.

- للقضاء على الفطريات بين أصابع القدم، يمكن أيضاً تحضير العجينة التالية: فصان من الثوم الطازج المهروس + ملعقة صغيرة من مسحوق أوراق الحناء + ملعقة صغيرة من مسحوق القرض (ثمار شجر السنط) + ربع ملعقة صغيرة من ملح الطعام مع قليل من الماء. توضع العجينة على المناطق المصابة قبل النوم يومياً حتى تمام شفاء الأنسجة.

- ذكر بعض المراجع الطبية أن مسح الأنسجة المصابة بخل التفاح عدة مرات يومياً قد يؤدي إلى نتائج جيدة في شفاء الأنسجة المصابة بفطريات القدم.

- الأشخاص الذين يعانون فطريات القدم غالباً ما يعانون نقصاً في أعداد البكتيريا النافعة في الأمعاء، لذا ينصح بتناول الأغذية التي تحتوي عليها مثل الزبادي (الروب).

- كذلك ينصح بتناول كميات كافية من الفيتامينات A وB وC.

- ينصح بتناول الكثير من الخضروات والفواكه الطازجة.

- تجنب المشروبات الغازية والمواد السكرية والأغذية المحفوظة.

بقع الشيخوخة

(Age Sports)

بقع الشيخوخة عبارة عن بقع بنية اللون تظهر في أي منطقة على الجلد عندما يتقدم الإنسان في العمر، وقد يطلق عليها بقع الكبد (Liver Spots). يعتقد أنها غير ضارة إلا أنها تعتبر مؤشراً إلى امتلاء خلايا الجسم بنفايات التمثيل الغذائي الضارة، والتي يعتقد أنها تدمر خلايا الجسم ببطء بما في ذلك خلايا المخ والكبد والكليتين وغيرها.

عوامل معززة للشيخوخة

- سوء التغذية.

- تكرار تناول أغذية تحتوي على مواد دهنية متزنخة (Rancid Oils).

- الإصابة بأمراض تؤدي إلى قصور في وظائف القلب.

- كثرة التعرض لأشعة الشمس المباشرة.

- عدم ممارسة الرياضة.

علاجها

- يجب الاعتماد على البروتين النباتي في الغذاء، وينصح بأن تشكل الخضروات الطازجة والحبوب والبقول حوالى 50% من الوجبات.

- تجنب تناول الطعام الدسم والمقلي والوجبات السريعة والغنية بالسكر.

- تجنب التدخين وشرب القهوة والمياه الغازية.

- تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة.

- تناول كميات متوازنة من عناصر الكالسيوم والمغنسيوم والفيتامينات A وB وC وD وE.

أعشاب مساعدة:

- الجينسنغ، العرقسوس، السوما، الفجل البري، كزبرة البربر، الهندباء البرية.

لدغة الحشرات

(Bites and Stings of Insects)

إلى جانب ما قد تنقله الحشرات من أمراض خطيرة مثل الملاريا وبعض أمراض الحمى الأخرى والطاعون وغيرها، فلسعة الحشرات مثل: النحل والدبور والزنابير والبعوض والنمل والعناكب والعقارب وأم أربعة وأربعين والبق والقمل والبراغيث وغيرها، قد تسبب تفاعلات الحساسية في الجلد كرد فعل لما تفرزه هذه الحشرات من سموم. وقد تتعدى تفاعلات الحساسية هذه طبقة الجلد التي قد تتورم بشدة في مكان العضة أو اللسعة.

أعراضها:

- بحة في الصوت.

- ضيق التنفس.

- اضطراب في مجال الرؤية.

- في الحالات الشديدة، قد يحدث اختناق نتيجة غلق القنوات التنفسية.

- هبوط حاد في ضغط الدم، ما قد يصيب الشخص بغيبوبة.

- أحياناً تتفاقم التفاعلات خلال دقائق أو ساعات، وفي حال لم يتم إسعاف المصاب فوراً ربما يتعرض لخطر الموت.

علاجها

-  تجنب لسع الحشرات أو عضها خير من العلاج، لذا لا بد من عدم التواجد أو المرور في مكان تكثر فيه الحشرات.

- تجنب ارتداء الملابس ذات الألوان الفاقعة أو الألوان الداكنة لأنها تجذب الحشرات.

- تجنب استخدام العطور والروائح النفاذة أو ارتداء الحلي اللامعة والأحذية المفتوحة.

- لعلاج أعراض عض النمل والبراغيث والقمل ولدغ البعوض على الجلد، يمكن غسل موضع اللسعة أو العضة جيداً بالماء والصابون أولاً، ثم وضع عجينة طرية من صودا الطعام (بيكربونات الصوديوم) في الماء. وفي حالة حدوث ورم يمكن معالجة الموضع بالثلج.

- في حالة لسعة النحل أو الزنابير أو الدبور، يجب أولاً إزالة شوكة الحشرة من الجلد بواسطة ملقط صغير ثم دعك المنطقة المصابة بأوراق الأخيليا الأوربي (حشيشة النجارين) في الحال.

- في حالة لسعة الدبور، يمكن فرك أوراق طازجة عدة من عشب اللبلاب البلدي ووضعها على المكان. كذلك يمكن معالجة منطقة اللسعة بماء البحر.

- في حالة لدغة العقارب والعناكب السوداء وأم أربعة وأربعين، يجب إدماء مكان اللدغة في الحال لإخراج أكبر كمية من السم. كذلك ينصح بوضع ثلج حول المكان لتأخير انتشار السم وتستحسن مراجعة الطبيب فوراً.

- يمكن وضع الفيتامين E على الجرح مباشرة مرة يومياً للمساعدة على شفائه.

- في جميع الحالات، ينصح بشرب مغلي ملعقة صغيرة من عش الأشنة أو السمفوطن في كوب ماء كل ساعتين حتى يزول الألم.

- ينصح بتناول كبسولات غلوكونات الكالسيوم فهي تساعد على إزالة الألم مع تناول 500 مليغرام من الفيتامين B6، بالإضافة إلى 5 إلى 10 غرامات من الفيتامين C، ذلك لوقف تفاعلات الحساسية.

لسعة الثعبان

(Snake Bites)

ليست الثعابين كلها سامة، وتختلف درجة سمية الثعابين السامة من نوع الى آخر. عليه، يختلف تأثير لسعة الثعابين، من غير سامة إلى متوسط في الثعابين متوسطة السمية إلى قاتل في الثعابين شديدة السمية. 

أعراضها

- تغير لون الجلد في مكان اللدغ.

- سرعة النبض.

- قصر الشهيق.

- الشعور بالوهن.

-  الغثيان وربما القيء.

- ألم شديد.

- ورم.

- وجود ثقبين.

- في حالة لسعة الثعابين شديدة السمية قد يحدث ارتخاء في الجفون.

- تلعثم في الكلام.

- صدمة عصبية.

- تشنج أو شلل أو غيبوبة قد تؤدي إلى الوفاة.

علاجها

- يفضل نقل المصاب إلى أقرب مستشفى.

- إذا لم يتوافر مستشفى قريب يجب ربط المنطقة المصابة برباط بأعلى منطقة العضة وعلى مسافة 10 إلى 15 سنتمتراً منها.

- يجب أن يظل المصاب ساكناً ومن دون تحريك لمنطقة اللسعة مع خفضها عن مستوى القلب بقدر الإمكان.

- توضع كمادات باردة على منطقة العض.

- ينصح باستخدام مغلي ملعقة صغيرة من عشب الأشنة، ثلاث مرات يومياً.

- تناول 5 إلى 10 غرامات من الفيتامين C كل ساعة خطوة ضرورية لمعادلة السموم.

- لتقليل الألم يمكن تناول 500 مليغرام من غلوكونات الكالسيوم كل ست ساعات.

- لتقليل الإجهاد ينصح بتناول 500 مليغرام من الفيتامين B5 كل أربع ساعات لمدة يومين.

Prof-aljarida@hotmail.com

Twitter: @PROF_RN

Facebook: Rabah AL-najadah