تعادل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مع شقيقه البحريني بهدف لكل منهما، في المباراة التجريبية التي أقيمت مساء أمس، على استاد نادي الكويت، في مهرجان اعتزال حارس الأزرق والكويت السابق خالد الفضلي، حضر المواجهة الشيخ الفريق أحمد النواف ممثلاً لوزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود، الذي أقيم اللقاء تحت رعايته.

Ad

وتأتي المباراة، ضمن استعدادات المنتخبين لبطولة غرب آسيا، التي تستضيفها الكويت خلال الفترة من 8 إلى 20 ديسمبر المقبل.

تقسيمة

جاء الشوط الأول دون المستوى، حيث بدا المنتخبان كأنهما في تقسيمة، لا في مباراة مدرجة ضمن أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، ولعب مدرب الأزرق الصربي غوران تافاريتش بطريقة 4-4-2 وبتشكيلة تتكون من خالد الرشيدي في حراسة المرمى، وعامر المعتوق وحسين حاكم وخالد محمد إبراهيم ومحمد فريح في خط الدفاع، ومحمد دهش وفهد الأنصاري وعبدالعزيز السليمي وحمد أمان في خط الوسط، وبدر المطوع وعبدالرحمن باني في خط الهجوم.

ولفت أمان، الذي تبادل مركزه اكثر من مرة مع المطوع، الأنظار إليه بقوة، من خلاله المستوى الرائع الذي ظهر عليه، وانطلاقاته من الناحية اليمنى التي أرهقت مدافعي المنافس.

وكان الهدفان أبرز ما في هذا الشوط، حيث تقدم للمنتخب البحريني محمد عبدالعزيز، برأسية متقنة في الدقيقة 23 اكتفى خالد الرشيدي بمشاهدتها وهي تعانق شباكه، ثم أدرك المهاجم الصاعد الواعد عبدالرحمن باني هدف التعادل في الدقيقة 32، حيث استغل الخطأ الفادح للمدافع البحريني إبراهيم العبيدلي الذي أعاد الكرة إلى الخلف برعونة، ليسيطر عليها باني وينفرد بحارس المرمى عباس أحمد، ويضع الكرة في الشباك بهدوء على يمين الحارس، لينتهي الشوط الأول بتعادل المنتخبين بهدف لكل منهما.

سيطرة بحرينية

مع بداية الشوط الثاني، أجرى غوران أربعة تغييرات دفعة واحدة بنزول محمد راشد وضاري سعيد وعبدالعزيز المشعان ومحمد الفهد بدلاً من حسين حاكم ومحمد فريح وعبدالعزيز السليمي ومحمد الفهد، ولم يشهد المستوى تغييراً، حيث استمر الوضع على ما هو عليه، وكانت الأفضلية لمصلحة المنتخب البحريني، الذي هاجم، لكن هجماته لم تكن بالفعالية المطلوبة، خصوصاً أن اللاعبين اعتمدوا على التسجيل من خارج منطقة الجزاء، وشكلت تسديدة أسامة الحسيني خطورة حقيقية على الرشيدي في الدقيقة 58، الذي ارتدى قفاز الإجادة هذه المرة، وأبعد الكرة إلى ركنية.

ثم أجرى غوران ثلاثة تغييرات في الدقيقة 60 بنزول طلال الفاضل وفهد الرشيدي وفهد عوض بدلاً من حمد أمان وعبدالرحمن باني وعبدالعزيز المشعان، بغية السيطرة على مجريات الأمور من دون جدوى، لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين بهدف لمثليهما.

«سقطة» للجهازين الفني والإداري للأزرق

شهدت المواجهة سقطة للجهازين الفني والإداري تدخل في نطاق المواقف الغريبة والطريفة، حيث تعرض اللاعب خالد ابراهيم للإصابة، ليشير الجهاز الفني إلى اللاعب محمد دهش بالنزول إلى أرض الملعب، رغم أن دهش شارك في الشوط الأول، ليرفض حكم اللقاء العماني إبراهيم الحوسني مشاركة اللاعب، خصوصاً أن نزول دهش يمثل مخالفة صريحة للقوانين.

والطريف أن الحارس نواف الخالدي الموجود على مقاعد البدلاء، حاول إقناع الجهاز الفني بالمشاركة كلاعب بدلا من ضاري سعيد، لكن مدير المنتخب أسامة حسين رفض نزوله!