عايدة الأيوبي: قدّمت «أسماء الله الحسنى» بشكل مختلف

لماذا استقررت على الألبوم الديني قبل الألبوم الوطني؟

الألبوم الديني كان شبه جاهز إذ سجلت معظم أغانيه، فيما لم يكتمل الألبوم الوطني بعد.

كيف تقيمينه؟

قدمت فيه أغاني قريبة إلى قلبي وبذلت مجهوداً في الإعداد له.

هل نفهم من كلامك أنك تفضلينه على الألبوم الوطني؟

لا، إنما التحضيرات التي تستغرق وقتاً طويلاً جعلتني أنتهي من الألبوم الديني قبل الألبوم الوطني.

لماذا اخترت أغنية «نهج البردة» لضمها إلى الألبوم؟

لهذه الأغنية قصة خاصة. عند زيارتي سيدنا الحسين وأهل البيت، كنت أستمع إلى الحاضرين يرددون مقاطع من «قصيدة نهج البردة»، ويؤديها أحد المنشدين بلحن مختلف، ما شجعني على تلحين جزء منها وغنائه، لا سيما أن كلماتها تمسّ إحساسي وتعبق بمعانٍ روحية، وقيل إن الإمام البوصيري كتبها مدحاً في رسول الله الذي تراءى له في المنام وشفاه من شلل نصفي أصابه.

لكنك اخترت مقاطع ثلاثة فقط من القصيدة.

استمعت إلى القصيدة مرات عدة قبل اختيار المقاطع، فأنا لا أغني كلمات لا أكون متيقنة منها، ثم سافرت إلى الإسكندرية واستمعت إلى القصيدة من المنشدين هناك، ما جعلني في النهاية أستقرّ على هذه الأجزاء الثلاثة من القصيدة.

لكن الفنان هشام عباس سبق أن قدمها.

كانت لدي نية لتقديمها منذ فترة طويلة، ثم لاحظت أن هشام عباس أداها بطريقة سيد مكاوي، لذا عمدت إلى تقديم الأغنية بطريقتي الخاصة التي لا تشبه ما قدمه البعض.

ما الذي دفعك إلى الاستعانة بالدكتور علاء صابر لتوزيع معظم أغاني الألبوم؟

تقترب طبيعة الأغاني من طبيعة الإنشاد الديني، لذلك اعتمدت في توزيعها على الدكتور علاء صابر المتخصص بهذا اللون.

ماذا عن الألبوم الوطني؟

أنا في مرحلة اختيار باقي الأغاني التي سأضمها إليه، فقد اخترت أغنيتين وما زال لدي خمس أغانٍٍِ أفاضل بينها، إلا أنني لم أستقرّ على اسمه بعد لأنه ما زال في مرحلة الإعداد.

ما الأغاني التي يتضمنها؟

اجتهدت أن يحمل أفكاراً مختلفة، فإلى الأغنيات الوطنية التي تخصّ مصر، ثمة أغنيات تتعلق بقضايا اجتماعية يعانيها المجتمع المصري بالإضافة إلى مسألة الحجاب... عموماً، سيختلف الألبوم عن غيره في نوعية الأغاني والكلمات وأتمنى أن يعجب الجمهور.

متى تنوين طرحه؟

بمجرد الانتهاء من اختيار باقي الأغاني وتسجيلها سأختار توقيتاً مناسباً لطرحه.

ما سبب اعتذارك عن مهرجان «فرح البحر»؟

ثمة من يؤكد أن مؤسسة «أنا ليندا» التي تنظمه تدعو إلى التطبيع مع إسرائيل وهو ما أرفضه تماماً، ثم قررت «فرقة كايروكي» الانسحاب من المهرجان للسبب نفسه.

كيف تقيّمين خوضك تجربة الإنتاج؟

مرهقة للغاية، لكن حباً بالموضوع وبتقديم شيء لوجه الله قررت القيام بهذه المهمة، وبما أن لدي هدفاً لما أقدمه فلا أجد مشقة سواء في التلحين، كأول مطربة تخوض هذا المجال، أو في الإنتاج. أنتجت الألبوم الديني وسأنتج الألبوم الوطني الذي أعمل عليه وسأستكمل باقي الأغنيات الناقصة فيه.

سعيدة بالنتيجة التي حققتها وبالشكل الذي ظهر به الألبوم، ما ينسيني أي أعباء أو ضغوط، فالمطرب عندما يرى ثمرة عمله ينسى المجهود والتعب اللذين بذلهما.