الإبراهيم: المرحلة المقبلة تحتاج إلى التكاتف والوحدة

نشر في 18-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 18-12-2012 | 00:01
No Image Caption
مثَّل ولي العهد في «منتدى المبادرات الهندسية»
مثل وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الإبراهيم سمو ولي العهد في منتدى المبادرات الهندسية الأول الذي افتتح صباح أمس، في فندق راديسون بلو تحت عنوان «رؤية فنية لا مواءمة سياسية»، والذي تحدث عن التحديات وطاقات الشباب التي يجب تقويتها وتوجيهها لمواجهة تلك التحديات.
اكد وزير الاشغال العامة وزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الإبراهيم ان المرحلة المقبلة تحتاج الى تكاتف الجميع، وبذل الجهد والعمل بجد واخلاص وتكريس الوحدة الوطنية والابتعاد عن كل الممارسات التي تشق الصف، داعيا الى العمل الجاد والتواصل مع السلطتين التشريعية والتنفيذية وتنفيذ البرامج والخطط التنموية وتعزيز دور الشباب في ظل القيادات الحكيمة.

جاء ذلك خلال تمثيل الوزير الابراهيم لسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد في منتدى المبادرات الهندسية الاول الذي افتتح صباح امس، في فندق راديسون بلو تحت عنوان "رؤية فنية لا مواءمة سياسية".

وأشار الابراهيم الى ان المشاريع التنموية في الحكومة تتجزأ إلى ثلاثة أجزاء وهي "القوانين التي يجب تعديلها إذا ما شابها بعض المثالب، والجزء التنفيذي وهو الدورة المستندية التي يجب العمل على تقليصها من قبل الجهات الرقابية، وأخيراً التعاون بين الجهات المعنية والأجهزة وأيضاً يحتاج إلى تقليص لتسريع عملية الإنجاز".

وأمل أن يكون هناك تعاون بين مجلس الأمة والحكومة التي تسعى جاهدة إلى دفع عجلة التنمية في البلاد، مشيراً إلى حرص الحكومة في الفترة الأخيرة على إصدار مراسيم الضرورة ومراجعتها على الرغم من الظروف التي مرت بها البلاد.

واكد الابراهيم ان دعم الشباب ترجمة من الحكومة لكلام سمو الامير تجلت في انشاء وزارة للشباب، وان مثل هذه المنتديات يدفع بطموحات الشباب لخدمة التنمية.

وحول امكانية تنصيب الشباب لاماكن قيادية عليا، قال الابراهيم ان "التعيينات التي شهدتها وزارة الكهرباء مؤخرا تضمنت عناصر شابة كثيرة، وهذا الامر لا يعني عدم حاجة الوزارات لذوي الخبرات".

ولفت الى ان "للمبادرات المجتمعية أهمية قصوى في تحقيق التنمية، وخاصة إذا كانت هذه المبادرات من الشباب عموما والمهندسين خصوصا، فنحن نعلم أهمية دورهم في البناء والتشييد، كما هو دورهم المهني في مجالات التنمية الصناعية بمختلف أنواعها".

من جانبه، قال رئيس جمعية المهندسين الكويتية المهندس حسام الخرافي ان "الكويت على عتبة مرحلة جديدة من مراحل نموها، وكلنا ثقة بأن أبناءها سيكونون خير من سيرعاها، كما رعاها الآباء والأجداد"، مشيرا الى ان "المنتدى يهدف إلى وضع قائمة بمبادرتنا الهندسية التي ستعرض على مدى ثلاثة أيام، وتوضع خلالها كافة المشاريع المقترحة على طاولة البحث والتدقيق الفني– العلمي، لنطلقها معا في ختام هذا الملتقى، لتكون خارطة عمل فني وهندسي قابلة للتطبيق من خلال الآليات التي سيضعها هذا المنتدى لتنفيذها".

من جهتها، قالت رئيسة لجنة المهندسين الشباب في الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية المهندسة زينب لاري ان "الابداع والابتكار صفتان تلازمان العمل الشبابي بالاضافة إلى الحماس وبذل الجهد لتجسيد هذا الابتكار على أرض الواقع، وهذا يلمسه كل من يعمل مع الشباب، وخاصة شباب الكويت، الذين يتعلمون التطوع والعطاء في مراحل مبكرة من انخراطهم من العمل المجتمعي فخدمة وطنهم والتفنن بتطويره سمة بارزة وعلامة مسجلة باسم شباب وشابات الكويت الذين يملكون الهمة العالية"، مشيرة الى ان "المبادرات التطوعية المقدمة على مدى ثلاثة أيام، ستكون في متناول السلطتين التشريعية والتنفيذية، وهي تحتاج إلى تبن ودعم لأن آليات تنفيذها ستكون مرفقة بها، والشباب يريدون افعالا لا شعارات".

back to top