مساجد «حولي» تعاني إهمالاً كبيراً لفقدان الصيانة ورقابة المسؤولين

نشر في 11-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 11-11-2012 | 00:01
إمام المسجد والمؤذن لا يلتزمان بأوقات الصلاة
تعاني مساجد منطقة حولي إهمالا وقصورا من قبل المسؤولين في وزارة الأوقاف، وأبدى عدد من المصلين استياءهم من تجاهل الوزارة للمساجد.
علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن عدداً من مساجد محافظة حولي يعاني قصوراً واضحاً في الخدمات المقدمة للمصلين، لاسيما مع عدم قيام ملاحظي المساجد بدورهم المنوط بهم، موضحة أن المصلين في تلك المساجد أبدوا استياءهم الشديد من الإهمال غير المبرر من قبل المسؤولين في الوزارة لهذه المساجد التي تخدم المصلين.

وأشارت المصادر إلى أن مسجد اليوسفين في منطقة السالمية يعد مثالاً حياً لهذه الفوضى التي يعانيها بعض المساجد في محافظ حولي، خصوصا مع استمرار تراخي ملاحظي المساجد في أداء عملهم، إذ يؤكد المصلون أن الملاحظين لا يتواجدون في المساجد، بل ان كثيرا منهم لم يقوموا بجولات على المساجد منذ أشهر طويلة، لافتة إلى انعدام النظافة في المساجد، إضافة إلى أن الصيانة مفقودة، خصوصا في ما يتعلق بالتكييف وانقطاع المياه بشكل مستمر.

إهمال الوزارة

وأضافت أن إمام المسجد والمؤذن لا يلتزمان بأوقات الصلاة، ما يضطر المصلين إلى القيام بهذه المهمة، مشيرة إلى أن أهالي المنطقة سبق أن تقدموا بشكاوى عديدة إلى قطاع المساجد بخصوص سوء الخدمات وعدم التزام المؤذن وإمام المسجد بمواعيد الصلاة، وكذلك عدم قيام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بأمور الصيانة اللازمة لعدد من المساجد، إلا أن الجهات ذات العلاقة بالوزارة أهملت الشكوى دون أسباب واضحة.

 وأشارت إلى وجود مخالفات كثيرة يرتكبها بعض العاملين في المسجد، منها قيام أحد العاملين في المسجد بتحفيظ القرآن الكريم للطلاب والطالبات في وقت واحد داخل المسجد، وهي مخالفة صريحة لتعليمات الوزارة بهذ الخصوص.

مسجد النصار

وتابعت: كما أن مسجد النصار يعاني أيضا هذه الفوضى، رغم أنه على نفقة أحد المحسنين، إذ لاتزال الأوساخ تغطي أسوار المسجد منذ أسابيع، ما يؤكد أن ملاحظي المساجد لا يقومون بدورهم كما يجب، مطالبة الجهات المعنية بالوزارة وفي مقدمتها إدارة مساجد محافظة حولي بضرورة وضع حد لهذه السلبيات، خصوصا مع وجود مدير الإدارة الحالي الدكتور خالد الحيص المعروف بحرصه على حل جميع المشاكل التي تعانيها مساجد المحافظة.

back to top