واصل اعضاء كتلة الاغلبية عقد ندواتهم في مختلف الدواوين، فعقدت ندوة بعنوان "لماذا نقاطع؟" بديوان عضو المجلس البلدي عبدالله فهاد امس الاول بمنطقة سعد العبدالله، مؤكدين فيها استرجاع مجلس الأمة الحقيقي بإرادة شعبية، بعد تحقيق المقاطعة التي ستكشف عنها صناديق الاقتراع في يوم الانتخاب السبت المقبل.
وقال النائب السابق مسلم البراك "اننا لسنا في خصومة مع النظام ولو تعرض للخطر سننزل الى الشارع لأجله"، لافتا الى ان هناك ممارسات تشوب الانتخابات الحالية مثل ظاهرة شراء الاصوات، مضيفا أن هناك صناديق انتخابية سيتم فرزها سريعا لأنها ستكون فارغة بعض الشيء.وأضاف ان الكويت اليوم تتعرض الى اكبر سرقة في تاريخها، وصفها "بكيكة" مقسمة، مستدركا بالقول ان الشعب الكويتي لن تنطلي عليه هذه الممارسات، مؤكدا ثقته بنجاح المقاطعة "واثقون بنجاح المقاطعة خاصة بعد تنبؤ الفلكيين بأن ١-١٢سيكون غائما ودافئا ومناسبا للخروج للبر فالخروج للبر أبرك من مقابلة بعض الوجوه"، مستطردا بالقول "نقولها إن القبيضة والأراجوزات سيغسلون قاعة عبدالله السالم بالديتول ويرشونها بماء الورد للممثلين الشرعيين للشعب الكويتي".من جانبه، قال النائب السابق فلاح الصواغ ان المجلس المقبل بدأت ملامحه تتضح للجميع، الامر الذي يعني ضرورة الغاء مرسوم الصوت الواحد بعد ما ألحق الضرر الواضح بالجميع، مستنكرا حملة وزارة الاعلام قائلا: ان وزارة الإعلام تسعى الى ضربنا بكل ما أوتيت من قوة وليس لنا حاليا غير تويتر لإيصال رسالتنا الى الشعب الكويتي.الزمرة الفاسدةبدوره، قال النائب السابق سالم النملان ان "المرتزقة والزمرة الفاسدة وزعوا التهم على الأغلبية للحد من نجاحها فمرة يقولون مرتزقة وأخرى إخوان ومرة أخرى مدعومون من الخارج، إلا ان ذلك لن يحد من عزيمتنا وسنتصر في النهاية".وبين أن كتلة الأغلبية لم تقم بعمل خطير على مصلحة البلاد، فكان هدفها حماية الدستور والعمل على استرداد الأمة لكرامتها.وقال النائب في المجلس المبطل نايف المرداس إن السلطة تفردت بالقرار مع أن المجلس مسؤول عن مراقبتها، فنحذر السلطة من مواجهة الأمة فالشعوب لا تقهر.وقال النائب في المجلس المبطل خالد شخير إن "رئيس الوزراء ما يطلع راسه إلا وقت انتهاك الدستور فله تصريح عام ٨٦ وآخر بعد التحرير كلكم تعرفونه والآن الثالثة ثابتة يا جابر المبارك"، مضيفا "أين مشايخ الدين منتقدي الحراك والمسيرات لم نسمع صوتهم عند ضرب الوحدة الوطنية أو سب الرسول؟".واعتبر النائب السابق مبارك الوعلان ان المرحلة المقبلة مرحلة تنقيح الدستور، ونحن مقاطعون حتى تسترد الأمة كرامتها وإرادتها فالتاريخ سيسجل من ضحى لأجل الكويت".ومن جانبه، قال عضو المجلس البلدي عبدالله فهاد "ان المؤسسات الحكومية تضرب بالقوانين عرض الحائط في الوقت الذي تتشدق السلطة بتطبيق القانون"، موضحا ان الشعب لن ينطلي عليه اكاذيب السلطة وسيعلنها مدوية "مقاطعون".
برلمانيات
«الأغلبية»: الشعب سيسترد مجلسه الحقيقي
29-11-2012