مورينيو: أبحث عن توازن بين لاعبي الفريق الأول والناشئين

نشر في 02-11-2012 | 00:01
آخر تحديث 02-11-2012 | 00:01
No Image Caption
صرح المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني جوزيه مورينيو بأنه يبحث عن إحداث توازن بين لاعبي الفريق الأول والناشئين، بما يعود بالنفع على مصلحة النادي الملكي.

وقال مورينيو، عقب الفوز (4-1) على ألكويانو من الدرجة الثالثة في ذهاب الدور الأول لكأس ملك إسبانيا مساء أمس الأول، "أسعى لإحداث توازن بين الفريقين الأول والرديف، وأبحث عن لاعبين ينفعون الريال على المدى البعيد".

ودفع مورينيو ببعض اللاعبين من قطاع الشباب خلال المباراة التي أراح فيها نجومه الأساسيين، إلا أن أبرز العناصر كان خوسيه رودريغيز (17 عاما) الذي سجل الهدف الثالث، مؤكدا أن الظهير الأيسر الشاب ناتشو يدخل ضمن حساباته للتصعيد للفريق الأول قريبا.

من جانب آخر، استغلت الصحافة الإسبانية إشراك مورينيو لعدد من لاعبي قطاع الناشئين في المباراة ضد ألكويانو، للحديث عن أوضاع المواهب صغيرة السن داخل النادي الملكي.

ونشرت صحيفة ماركا الرياضية واسعة الانتشار في عددها الصادر امس تقريرا مفصلا يبرز تفريط مسؤولي ريال مدريد في مواهب شابة متعددة أثبتت جدارتها في فرق أوروبية كبرى.

وجاء على صدر الصفحة الأولى للصحيفة صور لخمسة لاعبين تركهم ريال مدريد في سن مبكرة، ثم تحولوا إلى أعضاء بالمنتخب الإسباني ويلعبون الآن لفرق أوروبية كبرى.

وتتمثل هذه الحالات في خوان ماتا (تشلسي الإنكليزي) وبورخا فاليرو (فيورنتينا الإيطالي) وخافي غارسيا (مانشستر سيتي الإنكليزي) وألفارو نيغريدو (إشبيلية) وروبرتو سولدادو (فالنسيا).

ودعت الصحيفة مورينيو إلى منح الفرصة للاعبين الشبان والاستفادة منهم حتى لا يتكرر سيناريو التفريط في مواهب واعدة.

وبجانب هؤلاء، لم يضم مورينيو إلى قائمة لقاء ألكويانو الجناح الأيسر الروسي دينيس تشريشيف (21 عاما) الذي تلقى دعوة للعب مباراة ودية مع منتخب بلاده الأول رغم وجوده في الفريق الثاني بالريال.

في المقابل، فإن فريق برشلونة الغريم التقليدي للريال صنع نجاحاته في السنوات الأخيرة بالاعتماد على نتاج قطاع الناشئين من مدرسة "لاماسيا" الشهيرة التي قدمت أسماء مثل ليونيل ميسي وسيسك فابريغاس وبدرو رودريغيز وسرجيو بوسكيتس وجيرارد بيكيه وتشافي هرنانديز وغيرهم.

back to top