فشل الحوار مع الجهاديين في سيناء للمرة الخامسة
علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة في شمال سيناء أمس أن خمس وساطات دعت لها مؤسسة الرئاسة المصرية ورعتها، للتواصل مع رموز الجماعات الجهادية في سيناء، لوقف العنف وبدء صفحة جديدة للحوار، باءت جميعها بالفشل.وأرجعت المصادر أسباب الفشل إلى عدم رغبة الجهاديين في التواصل مع الوساطات التي شاركت فيها قيادات من حزب الحرية والعدالة وآخرين من رموز الجماعات السلفية.
وكانت آخر الوساطات، وفقا للمصادر، يوم زيارة الرئيس محمد مرسي الأخيرة لمدينة العريش في ذكرى انتصارات أكتوبر، حيث رفضت قيادات جهادية التواصل مع المبادرة، عبر وسيط سري من سكان المنطقة الشرقية بسيناء.وجاء ذلك بعد التصريحات الإعلامية للقيادي في جماعة "السلفية الجهادية" محمد الظواهري، شقيق زعيم القاعدة أيمن الظواهري، قال فيها إنه على استعداد للقيام بالوساطة مع الجهاديين في سيناء، وفقا لشروط معينة.