عن بداية رحلته الفنية يتحدث حسين الفيلكاوي إلى «الجريدة» ويقول: «كانت البداية من خلال عملي مع أحد الأشخاص في فرقة استعراضية، وقد بذلت جهدي لإثبات وجودي والتعلم واكتساب خبرة كافية لأن طموحي لاحدود له، ولدي أفكار لطالما تمنيت تقديمها من خلال فرقة خاصة. لأنني في الأساس مدرّب استعراض فقد أسست فرقتي الخاصة بعد فترة، وتألفت من زملائي في منطقة السالمية، وأشرفت على تدريبهم على الحركات الاستعراضية والفنية».

Ad

 يضيف: «في مستهلّ انطلاقتنا قدمنا فقرات فنية تربوية للمدراس، وكنت أكتب أغاني أطفال خاصة بالفرقة وألحنها، من ثم اتجهنا إلى تقديم حفلات وفقرات أعياد ميلاد فحققنا نقلة فنية. بعد ذلك شاركنا في  مهرجانات فنية، وشمل نشاط فرقتنا مشاريع سياحية بمرافقها كافة، وفي الفترة نفسها قدمنا حفلات في شاليهات ومخيمات رمضانية في مناسبات عدة مثل القرقيعان، وفي العيد الوطني... فحققنا انتشاراً وأصبح لدينا رصيد من الجمهور الذي يقبل على أعمالنا.

مشاركات خارجية

 يوضح الفيلكاوي أنه بعد انتشار «فرقة الشناكل الاستعراضية» في المهرجانات والمشاريع السياحية تلقت دعوات لتقديم عروض في مهرجانات في دبي وفي عمان، بالإضافة  إلى تقديم  فقرات تربوية واستعراضية هادفة للأطفال في مدارس خارج الكويت، «كان يحضر حفلاتنا جمهور تجذبه الفقرات التي نقدمها له»،على حدّ تعبيره.

حول نشاط الفرقة الراهن يشير إلى أنه يتركز على إحياء حفلات تربوية لذوي الاحتياجات الخاصة، يوم الجمعة من كل أسبوع، في الأماكن التي يتردد عليها الجمهور، بالتعاون مع «رابطة الأسر الكويتية التطوعية» برئاسة السيد ابراهيم المشوطي، بعدما أصبحت الفرقة عضواً جديداً فيها.

يتابع: «نخرج  كل يوم جمعة إلى المجمعات والأماكن الشعبية مثل «سوق المباركية» لتقديم عروض استعراضية وتربوية هادفة خاصة بفئة الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع الفنان حمد السيف، ونحن نمد أيدينا لكل من يريد، ونسعى إلى زرع البسمة على الوجوه عبر عروضنا الفنية».

يشير الفيلكاوي إلى أن الفرقة تقدم فقرات استعراضية ومسابقات وهدايا قيّمة، في المدارس والمجمعات والأماكن الشعبية التي يكون فيها إقبال جماهيري كبير.

تصاريح للعمل

يكشف الفيلكاوي أن الفرقة تواجه صعوبات في ما يتعلق بالتصاريح الضرورية لتقديم نشاطها، يقول: «تحتاج المواقع التي نودّ تقديم عروض فيها إلى تصاريح خاصة، وهذا أمر صعب كون أغلب الأماكن ترفض منحنا إياها، ولكن بفضل تعاوننا مع «رابطة الأسر الكويتية التطوعية»  سهُلت المهمة بالنسبة إلينا، لأن الأخيرة  تتولى جلب التصاريح،  ثم لا تحتاج فئة الاحتياجات الخاصة لأي تصريح في أي مكان نقدّم فيه عرضاً، بتوجيهات من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح».

تعاون ومنافسة

يلفت الفيلكاوي إلى أن ثمة تعاوناً مقبلاً في دولة قطر من خلال إقامة عروض في مجمعات تجارية، «نتمنى أن تسير الأمور على ما يرام ونقدم هذه العروض بشكل جيد ونوصل رسالتنا الهادفة إلى الفئات كافة».

 في ما يتعلّق بالفرق الأخرى المنافسة يقول: «في الكويت لا يوجد سوى فرقتين، فرقة الشناكل وفرقة السنافر الكويتية، وفي الخليج لا توجد فرق مشابهة، ونحن الفرقة الوحيدة في الخليج التي تقدم عروضاً استعراضية ومسابقات للأطفال تلقى إقبالا جماهيرياً نظراً إلى المستوى الرفيع الذي تتمتع به».