أكد الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني هنا اليو ان دول المجلس تعمل على استكمال خططها لإنشاء مركز خليجي لرصد الاشعاع وذلك بسبب ازدياد الأخطار من الاشعاعات النووية.

Ad

وشدد الزياني في كلمة امام الندوة الاقيلمية السنوية الثالثة لمكافحة أسلحة الدمار الشامل التي نظمتها وزارة الدفاع السعودية اليوم على ايمان دول الخليج العربية بأن تكون منطقة الخليج والشرق الأوسط خالية من جميع الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل.

واكد أن من حق أي دولة من دول المنطقة استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وفقا لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت إشرافها.

وقال إن دول مجلس التعاون حريصة على الحفاظ على أمن واستقرار منطقة الخليج العربي وتعمل جاهدة من أجل تحقيق هذا الهدف مشيرا الي إن دول المجلس تواجه عدة تحديات محلية وإقليمية ودولية وهي تعتبر تلك التحديات فرصا لتعزيز التعاون فيما بينها وبين الدول والتكتلات الإقليمية والدولية.

ولفت الزياني الى إن دول المجلس تسعى إلى تحقيق خمسة أهداف استراتيجية رئيسية هي تحصين دول المجلس ضد كافة التهديدات الإقليمية والدولية وتحقيق النمو الاقتصادي وزيادته والحفاظ على مستوى مرتفع من التنمية البشرية وتحسين إدارة الأزمات والطوارئ وتعزيز مكانة مجلس التعاون إقليمياً ودوليا.

واشار الى ان دول المجلس تسعى إلى ايجاد مصادر بديلة للطاقة من بينها اللجوء إلى الطاقة النووية السلمية الذي بدأت تفكر فيه بعض دول المجلس مشيرا الي أن أمن المفاعلات النووية والتكنولوجيا المستخدمة فيها يتطلب تفكيرا جديا.

وقال ان دول المجلس تعطي الأولوية لتقوية وتعزيز قدراتها المشتركة مثل قوة درع الجزيرة وإنشاء مركز تنسيق بحري إقليمي والعمل من أجل إنشاء نظام دفاعي جوي صاروخي إقليمي متكامل وضمان القدرة على الرد المشترك على التهديدات الكيماوية والاشعاعية والبيولوجية.

وأضاف إن دول مجلس التعاون تعتبر أي تهديد باستعمال القوة ضد أي دولة من دول المجلس بمثابة عدوان على جميع الدول وهي ترفض التحكم الدولي والإقليمي أو الهيمنة على الخليج العربي لأننا نرفض التدخل في شؤوننا الداخلية.