ساندي: فنانو مصر ساندوني في أزمتي مع نوال الزغبي
كان مقرراً أن تحيي حفلة خيرية في مدينة دبي مع نوال الزغبي إلا أن الأخيرة منعتها في اللحظة الأخيرة من الصعود على خشبة المسرح وأداء وصلتها، فما كان من الفنانة ساندي إلا أن لجأت إلى نقابة الموسيقيين لمقاضاة الزغبي.
حول أزمتها مع نوال والشكوى التي تقدّمت بها إلى نقابة الموسيقيين والديو مع كارل وولف، كانت الدردشة التالية مع ساندي.
حول أزمتها مع نوال والشكوى التي تقدّمت بها إلى نقابة الموسيقيين والديو مع كارل وولف، كانت الدردشة التالية مع ساندي.
ما حقيقة خلافك مع نوال الزغبي؟
وجهت لي إحدى المؤسسات الخيرية في دبي دعوة لإحياء حفلة للأطفال مع نوال الزغبي، وفي الموعد المقرر رفضت نوال أن أصعد إلى خشبة المسرح للغناء. لم أفهم موقفها وقد وضعتني في موقف محرج، لأنها منعتني من الغناء وأصرّت على أن تكون النجمة الوحيدة في الحفلة.أصدرت بياناً ضد نوال ووجهت إليها اتهاماً بأن ما فعلته يرجع إلى غيرتها منك، ألا تعتبرين أنه شديد اللهجة؟صحيح، إنما جاء نتيجة ضغط وإهانة شديدة، وأرسلته إلى الصحافة ليس لكوني غاوية شهرة، كما روّج البعض، إنما لتوضيح الحقيقة في ظل معلومات مغلوطة نُشرت بعد عودتي إلى مصر.هل من خلاف سابق بينكما؟أبداً، فأنا أعرفها من خلال أغانيها ولا معرفة شخصية بيننا، وقد التقيت بها للمرة الأولى في الحفلة.لكن وجهت إليك اتهامات بأنك فرضت نفسك على الحفلة، ما تعليقك؟كلام غير صحيح وفيه مغالطات. تلقيت دعوة رسمية من المؤسسة المنظمة للحفلة عبر البريد الإلكتروني، وكنت سعيدة بمشاركتي لأنني سأرسم السعادة على وجوه الأطفال، وتركت عملي في مصر لهذا الغرض الإنساني النبيل وسافرت إلى دبي، إلا أنني فوجئت بموقف نوال غير المبرر الذي أهان كرامتي بشكل غير مسبوق.ألهذا السبب تقدمت بشكوى إلى نقابة الموسيقيين؟بالطبع. من واجب النقابة حمايتي بما أنني أنتمي إليها، وهذا دورها في مساندة الفنانين وموقفها مشرف للغاية معي، إذ استمعت إلى أقوالي وبعثت رسالة إلى نقابة الفنانين في لبنان واتصلت بي وأخبرتني بالردّ. من جهتي، سلّمت رئيس لجنة العمل الفنان مصطفى كامل نسخة من تسجيلات صوتية حصلت عليها تثبت صحة موقفي.ما الخطوة التالية؟تنتظر النقابة في مصر ردّ نظيرتها اللبنانية في ما يتعلق بتصريحات مسجلة لمديرة المؤسسة الخيرية، تقول فيها إن نوال رفضت صعودي على المسرح قبلها ولا تريد أن أشارك معها في الحفلة.لكنك صرحت سابقاً بأنك لا تهتمين بجمهور نوال الزغبي. حُرّف هذا التصريح، وما قصدته أن جمهوري مختلف عن جمهورها، فجمهوري من الشباب والمراهقين والأطفال الذين يحرصون على حضور حفلاتي، ما يعني أنني لا أنافسها، ثم لكل واحدة منا لونها الخاص.ما ردّك على اتهامك بمحاولة تحقيق شهرة على حساب نوال؟لن أردّ على هذه الاتهامات أو غيرها، هكذا تعلمت، فالأكاذيب سرعان ما تزول لتبقى الحقيقة وحدها. أنا فنانة لها اسمها ومكانتها، بدليل الآلاف من الشباب والمراهقين الذين يحضرون حفلاتي. كذلك رشحت لجائزة «أم تي في» بعد نجاح ألبومي الأخير «أكثر من كثير» وبعد المبيعات التي حققها. تؤكد هذه النجاحات ألا حاجة لي إلى تحقيق شهرة زائفة باستغلال اسم نوال، وتثبت التسجيلات والأدلة التي قدمتها للنقابة صدق كلامي والإهانة التي تعرّضت لها، ولو لم تكن النقابة على ثقة من موقفي لما دعمتني.لقبت بـ{مطربة المراهقين» نظراً إلى الملابس القصيرة التي تظهرين بها في حفلاتك، ما تعليقك؟(تضحك) لا يضايقني هذا اللقب لأن جمهوري في غالبيته من المراهقين. بالنسبة إلى الملابس المثيرة في الحفلات فقد أقلعت عنها منذ أكثر من عام، وبدأت مرحلة جديدة في مسيرتي الفنية توجتها بألبومي الأخير.هل يؤثر ذلك على خياراتك؟بالتأكيد، في الأساس أركّز على اختيار الأغاني التي تعبر عن أبناء جيلي، ما يجعل هذه الفئة العمرية أكثر تأثراً بأغنياتي لأنها صورة عن مشاكلها وواقع حياتها، وهذا الأمر يحملني مسؤولية في خياراتي المقبلة.ما خلفية المشكلة التي واجهتها في حفلتك الأخيرة في أحد المراكز التجارية في القاهرة؟أدت كثافة الجمهور إلى تدافعه بالقرب من المسرح، وبما أن الغالبية كانت من المراهقين، حتمت علينا إنهاء الحفلة مبكراً رغم سعادتي بالفرحة المرسومة على وجوههم وتفاعلهم الكبير معي.عرض لك أخيراً كليب مع النجم الأميركي كارل وولف، كيف جاء التعاون بينكما؟أدّت الصدفة دوراً في ذلك، فرغم أنني أسعى إلى العالمية فإن كارل وولف هو الذي اختارني لأداء ديو معه ليصل إلى الجمهور في الوطن العربي، ذلك بعدما استمع إلى أغنيات لي وتابع كليباتي. هذه خطوة مهمة بالنسبة إلي، والحمد لله أنها سنحت لي في هذا الوقت بالذات، ما يساعدني مستقبلا على تكرارها مع نجوم آخرين.كيف تقيّمين هذا الديو؟ثمة سمات مشتركة بيننا، فكل منا يخاطب الشباب وجمهورنا من المرحلة العمرية نفسها تقريباً، ورغم كونه أميركياً إلا أن أصوله العربية انعكست على صوته وموسيقاه، ما قرب وجهات النظر بيننا. لا تعني العالمية الموافقة على أي ديو، بل لا بد من توافر التوافق والتقارب بين الصوتين.