كيف تقيمين ردود الفعل على هذه المسلسلات؟

Ad

ممتازة وأثنت في معظمها على أدواري التي حرصت على تنوّعها، وقد جسّدت فيها شخصيّات: الفلاحة والصعيدية والقاهرية وزعيمة المافيا...

كيف جاءت مشاركتك في أربعة مسلسلات دفعة واحدة؟

 

عرضت علي الأدوار في أوقات مختلفة وليس مرة واحدة، ولإعجابي بها وانبهاري بفريق العمل في كل مسلسل وافقت عليها.

كيف استطعت التنسيق بينها؟

حاولت قدر الإمكان ألا ألتزم بأكثر من عمل في اليوم، كي لا تختلط عليّ الشخصيات، مع أن ذلك أرهقني.

ما الذي يحفزك على العمل في مسلسلات عدة في الوقت نفسه؟

الانتقال من مرحلة الانتشار والوصول إلى مكانة النجوم الكبار أمثال الدكتور يحيى الفخراني والفنان القدير نور الشريف، عندها أكتفي بعمل واحد في العام.

تعاونت مع النجم محمود عبد العزيز للمرة الأولى في مسلسل «باب الخلق»، كيف تقيّمين هذه التجربة؟

دعيني أقول لك إن وجود هذا النجم جعلني أوافق على المشاركة في المسلسل قبل قراءة الورق، وعندما اطلعت على دوري تمسكت به أكثر. يكفيني فخراً أن يُكتب في سيرتي الذاتية أنني قدمت عملا مع هذا النجم العظيم.

ألم يضايقك صغر مساحة الدور فيه؟

لا، لأنه مهمّ في الأحداث وأعتقد أنه ترك بصمة جيدة لدى المشاهد، وقد ساعدني المخرج عادل أديب على استغلال هذه المساحة بحرية، ثم أدوار أحمد فلوكس وتامر هجرس وشيري عادل وكريم محمود عبد العزيز هي صغيرة أيضاً، ربما يرجع ذلك إلى مشاركة كمّ من الفنانين في العمل فكان لا بد من تحديد مساحة ظهورهم فيه لخدمة القصة.

أديتِ دور الخادمة في مسلسل «الإخوة الأعداء»، ما الذي جذبك إليه رغم صغر مساحته؟

للمرة الأولى أجسد شخصية خادمة فلاحة، وقد لمست فيها عفوية شديدة وتتعامل بطيبة مع الجميع وفيها خط كوميدي ظريف، ومن يشاهد المسلسل يعرف أنها محور الأحداث. بالإضافة إلى أن العمل مع النجوم الشباب أمثال فتحي عبد الوهاب وأحمد رزق فرصة لا تتكرر.

 المسلسل مأخوذ عن قصة «الإخوة كرامازوف» للكاتب الروسي دوستويفسكي، سيناريو وحوار شريف حلمي، وإخراج محمد النقلي.

صرحت أكثر من مرة بأنك سعيدة بالعمل مع خالد النبوي في «ابن موت»، لماذا؟

لطالما تمنيت الوقوف أمام هذا النجم الشاب الذي وصل إلى العالمية في هذا العمر الصغير. استمتعت بالمشاهد التي جمعتني به وأديت فيها دور شقيقته.

لكن انتشرت أخبار بأن خلافات نشبت بينكما خلال التصوير.

غير صحيحة.

كيف تقيّمين الأصداء حول المسلسل؟

 رغم أنه لم يعرض بشكل واسع على الفضائيات فإن شريحة واسعة من المشاهدين تابعته وأثنت عليه.

ماذا عن تجربتك في الست كوم «الهلالي سلالم»؟

مميزة وتضيف إلى مسيرتي الفنية، فهو سيت كوم كوميدي اجتماعي يتكوّن من 30 حلقة مدة كل واحدة 25 دقيقة، وأول عمل يجمعني بالفنان نضال الشافعي الذي أعشق تمثيله، ويشارك فيه: صفاء جلال، مدحت تيخا، سعيد طرابيك، حسام داغر، تأليف ورشة عمل مكونة من مهدي فتحي وأحمد مؤمن ومحمد السباعي، إخراج أحمد صالح، وإنتاج «ميديا سيتي» ومحمد عبد اللطيف.

ما كانت ردود فعل المشاهدين حول دورك فيه؟

دهشة وضحك على شخصية زعيمة المافيا التي أجسدها، خصوصاً عندما يقارن المشاهدون بين حجمي وطولي وبين شكل الزعيمة المتعارف عليه.

هل طبيعة هذه الشخصية بالذات سبب قبولك للدور؟

بالطبع، فقد استفزتني وعندما رأيت ملابسها أعجبتني، فهي خطيبة الهلالي التي توقعه في مشاكل كوميدية مع اقتناعها بأنها على حق دوماً، وكثيراً ما تختلف معه لكنهما يتفقان في النهاية على عدم التخلي عن بعضهما البعض.

ألم تقلقي من أداء دور كوميدي، خصوصاً أنها التجربة الكوميدية الأولى لكِ؟

بل هي التجربة الثانية لي بعد مسلسل «اللص والكتاب» الذي شاركت في بطولته مع الفنان سامح حسين، ما قلل من رهبتي في تقديم هذا اللون، إلى جانب أن هذا السيت كوم لم يكن كوميدياً بشكل مبالغ فيه، لكن تتخلله أحداث اجتماعية وتشويقية، فالضحك لا يعجب الناس على الدوام.

هل خصصتِ تركيزك لهذا السيت كوم باعتبارك بطلة فيه مقارنة ببقية الأعمال؟

أمنح أدواري الاهتمام نفسه لقناعتي بأن البطل من تتمحور حوله الأحداث وليس صاحب أكبر كمّ من المشاهد أو الجمل الحوارية، لم تعد هذه الفكرة موجودة كما كانت في السابق، لذا أركز في عملي كله وأعطيه حقه وأحاول اختيار أدوار يحبها الجمهور.

أين أنت من السينما؟

أنكبّ حالياً على قراءة سيناريو لفيلمين لاختيار ما يناسبني، أتحفّظ عن ذكر التفاصيل حتى أوقع على العقد.

ما أكثر إشاعة ضايقتك؟

القول إنني مغرورة وغير ملتزمة في العمل وثمة خلافات بيني وبين أمي. لا أعلم كيف تكون خلافات بيننا في حين أنها ترافقني في تصوير أعمالي! أتمنى من الذين يروجون هذه الإشاعات تحرّي الدقة.

ما أمنياتك في العام الجديد؟

أتمنى تقديم أعمال جيدة تنال إعجاب الجمهور، وألا يغضب مني أي شخص بسبب عصبيتي، لكن من يعرفني يعتاد على ذلك ولا يقع بيننا خصام.