صورة لها تاريخ: فريج العثمان بالحي القبلي (2)
تحدثنا عن بداية تأسيس فريج العثمان في الحلقة السابقة، وشرحنا متى انتقلت أسرة العثمان وأسرة العبدالجليل للسكن في هذا الفريج، وعرضنا كيفية تأسيس النقع البحرية المقابلة للفريج.بقي أن نقول إن نقعة أخرى ظهرت في ما بعد، عندما اشترى غانم وعلي العثمان الجزء الغربي من نقعة العبدالجليل واستمرت ملكاً لهما إلى حين فترة التثمين.
واليوم نتحدث عن المعالم التي تميز فريج العثمان، فأولها مسجد عبدالعزيز بن عثمان الذي تأسس عام 1907 ثم هدم للحاجة إلى تنظيم المنطقة في بداية الخمسينيات، وساهم في إعادة بنائه المرحوم عبدالوهاب عبدالعزيز العثمان، والمرحوم عبداللطيف سليمان العثمان، والمرحوم أحمد محمد الغانم، ودائرة الأوقاف في موقع على ساحل البحر بالقرب من موقعه القديم.وقد صلى في هذا المسجد إماماً الملا يوسف بن سليمان بن حمود، ومن بعده الشيخ محمد الجراح، ومن بعده الملا عثمان العصفور، ثم الشيخ درويش الذوادي. ويوجد أيضاً بركة لتخزين المياه العذبة التي تجلب من شط العرب، وتقع على الساحل أمام مدرسة عمر بن الخطاب ومقابل نقعة العبدالجليل وتسمى بركة العبدالجليل. وفي هذا الفريج توجد مدرسة عمر بن الخطاب التي افتتحت عام 1952 بعد تثمين عدة منازل لأسرة العبدالجليل، وأصبحت في ما بعد تطل على البحر بعد إزالة العماير التي أمامها.وفيه أيضا بيت السيد حامد السيد رجب النقيب (صاحب امتياز طريق البصرة عام 1925)، وهو منزل يطل على البحر، وفيه ديوان اشترى جزءاً منه المرحوم فهد المرزوق، والجزء الثاني اشتراه المرحوم عبداللطيف سليمان العثمان ليضمه إلى منزله، أما عن سكان الفريج فقد أفادني العم عبدالله محمد العثمان (مواليد عام 1929)، والأستاذ سليمان علي العثمان (مواليد فريج العثمان عام 1939) والأستاذ إبراهيم عبدالله الشاهين (مواليد فريج العثمان عام 1946) وغيرهم بأسماء من يتذكرونهم من عوائل سكنت هذا الفريج وهم كما يلي: عبداللطيف سليمان العثمان، ومحمد سليمان العثمان، وعبدالوهاب وعبدالله ابنا عبدالعزيز العثمان، وسليمان وغانم ابنا علي العثمان، وحامد السيد رجب النقيب، وعبدالسلام وأحمد ومحمد وعبدالمحسن أبناء عبدالجليل العبدالجليل (لكل منهم بيت منفصل)، وعبدالعزيز سليمان العبدالجليل، وثنيان ثنيان الغانم، وأحمد محمد الغانم (بيته على ثلاثة شوارع ويحده مسجد العثمان من الغرب وله ديوان)، وجاسم وعلي المبارك (بيتهم يطل على نقعتهم واشتراه لاحقاً أبناء سعود الفليج ووالدتهم عام 1954)، وخالد المبارك، وسالم ومنصور وإبراهيم المبارك، وأحمد عبدالله الصقر، والمطيع، وصالح الحداد، والملا عيسى بن شرف، وماجد الشاهين، والدخان، ومحمد سيد أحمد الرفاعي وابناه عبدالقادر وعبدالمحسن، وأحمد بورحمة، وحمود المزيد، ومساعد المزيد، وفهد المزيد، والمديرس، وعيسى عبدالله المطر، وعيسى راشد المطر، والصانع، وإبراهيم عبدالله الشاهين، وخالد العلي (بوقمبر)، والمشاري، وعبدالعزيز الحميضي، ويوسف صالح الحميضي، وحمد صالح الحميضي، ويوسف ثنيان الغانم، وأحمد عبدالله الصقر، وسالم المبارك، وحمود الداود، ومحمد الماجد، وعبدالعزيز المساعيد، ومساعد العجيل، وسعود عبدالعزيز الحسن (العصيمي)، وعلي الأنبعي (له دكان)، وعبدالرحمن الحساوي وابنه إبراهيم (انتقل متأخراً من قرب بيوت المباركي بالحي القبلي)، وعبدالله الحساوي، ومحمد عبدالرحمن البحر (سكن في الفريج متأخراً)، وعبدالعزيز السهلي، وعبدالله الخشتي وإخوانه وعبدالجبار الخشتي، وعبدالرحمن الفارس، وعبدالحميد الصانع، وعبدالعزيز خالد بشارة، وعيسى المراغي، وعبدالله إسماعيل (بومشاري) وإبراهيم راشد بن اسماعيل، وإبراهيم بوراشد، ومحمد عبدالرحمن العثمان، وأسماء بنت طالب النقيب وابناها عزالدين وبدر، والمعتوق، وسالم ومحمد الشطي، وغانم وجابر العيدان. يقول العم عبدالله العثمان إن السيد حامد النقيب بنى بيتاً من طابقين على البحر مباشرة في الموقع الذي يسمى اليسرة (الجسرة) على ساحل البحر مباشرة في الأربعينيات، ويبدو أن الحكومة ثمنته وتم هدمه في ما بعد.