هنأ وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي جميع أعضاء الحكومة الجديدة، متمنياً أن يسود التعاون والعلاقة بين الحكومة ومجلس الأمة.

Ad

وقال السهلاوي خلال افتتاحه ظهر أمس مركز هيا الحبيب للجهاز الهضمي بمستشفى مبارك الكبير، بتكلفة نحو مليوني دينار وبمساحة إجمالية 7 آلاف متر مربع، إن "المركز الجديد يتكون من 10 عيادات خارجية وغرف استقبال للرجال والنساء"، مشيراً إلى أن "الطاقة الاستيعابية للمركز تتكون من 52 سريراً، والمبنى يتكون من ثلاثة طوابق".

 وأوضح أن المركز يعد الأول الذي يعمل بالملف الإلكتروني، كاشفا عن مشاريع صحية سيتم افتتاحها خلال الفترة القبلة منها مركز الشيخ جابر الأحمد لغسل الكلى في منطقة الجهراء الأسبوع المقبل. وقال إن "افتتاح المركز يأتي ضمن خطة الوزارة التنموية"، لافتاً إلى تجهيزه بأفضل أجهزة المناظير.

مكونات المركز

وأضاف السهلاوي أن الطابق الأول يتكون من 6 غرف لعلاج المناظير وغرفة أشعة وغرفة تعقيم وغرفتي عناية مركزة للرجال والنساء واستراحة للمرضى، لافتاً إلى أن الطابق الثاني يتكون من جناح للمرضى الرجال و8 وغرف عمومي، تحتوي كل غرفة على سريرين، إضافة إلى احتواء الطابق على 10 غرف خصوصي.

 وذكر أن الطابق الثالث يحتوي على جناح للمرضى النساء، إضافة إلى 8 غرف عمومي، موضحاً أن المركز تم تأسيسه وفق أحدث الأجهزة والمعدات الطبية والتقنيات المتطورة والمتميزة، لتشخيص وعلاج أمراض الجهاز الهضمي.

مساهمات مجتمعية

وقال السهلاوي إن القيمة الحقيقية لهذا المشروع تفوق تكلفته بكثير، لأن هذا المشروع وغيره من المساهمات المجتمعية بالمشاريع الصحية يعبّر عن القيم الأصيلة للتراحم المتوارث وحب الخير والعطاء بين أهل الكويت الأوفياء الذين يتسابقون دائماً لفعل الخير، وإقامة المشروعات الصحية على امتداد أرض الكويت الطيبة، وفاءً للوطن العزيز الذي أعطانا ويعطينا الكثير ويستحق منا التفاني في البذل والعطاء لتحقيق الأهداف الإنمائية التي نتطلع إليها.

 وأشار إلى أن المبادرات المجتمعية لدعم مسيرة الخدمات الصحية تعتبر أحد الملامح الرئيسية والمشرقة، التي تميز النظام الصحي بدولة الكويت.

30 عملية تجميل للثدي

كشف مدير مركز الكويت لمكافحة السرطان د. أحمد العوضي عن إجراء 30 جراحة تجميل الثدي خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى وجود استشاري فرنسي في المركز لإجراء بعض العمليات الجراحية.

وأعلن العوضي زيارة وفد من مستشفى الأميرة مارغريت خلال الشهر المقبل لعلاج بعض المرضى وإجراء العمليات الجراحية، وذلك ضمن خطة الاعتراف.

وأوضح أن فريقاً من الأطباء والاستشاريين الكنديين زاروا المركز مؤخراً مدة عشرة أيام، وكانت زيارة مثمرة وناجحة، لافتا إلى أن الفريق ضم تخصصات مختلفة هي جراحة الثدي، والعلاج الكيماوي، وجراحة أمراض النساء والتوليد، والتخدير، والعلاج الإشعاعي، والأشعة التشخيصية، والأمراض النفسية، والتغذية العلاجية، والصيدلية.