«الشؤون»: وقف تصاريح العمل وتحويل الإقامات 15 الجاري

نشر في 07-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 07-12-2012 | 00:01
No Image Caption
الكندري لـ الجريدة•: لإتمام الجرد السنوي داخل إدارات العمل
كشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري أنه سيتم إيقاف إصدار تصاريح العمل، وطلبات تحويل أذونات العمل، إضافة إلى إيقاف استقبال طلبات تصاريح العمل الخاصة بالمشاريع الحكومية والقطاعات المستثناة، اعتباراً من 15 الشهر الجاري، للقيام بأعمال الجرد السنوي داخل كل إدارات العمل الموجودة في محافظات الكويت الست، على أن تعاود تلك الإدارات مزاولة أعمالها تزامناً مع بداية العام الجديد.

وأكد الكندري لـ«الجريدة» استمرار إدارات العمل في استقبال طلبات إصدار أذونات العمل للمرة الأولى، وتجديد الإقامات والإلغاء النهائي للسفر، حتى نهاية العام الجاري بلا توقف، لافتاً إلى أن الوقف جاء إعمالاً لأحكام المادة رقم 11 من القانون رقم 6 لسنة 2010، الصادر في شأن العمل في القطاع الأهلي، الذي ينص على «أنه يجوز للوزارة لأسباب تنظيمية أن توقف إصدار أذونات العمل، والتحويل مدة لا تزيد على أسبوعين في السنة»، موضحاً أن الوزارة تسعى خلال العام الحالي إلى تقليص مدة الإيقاف لتكون أسبوعاً واحداً بدلاً من أسبوعين، حرصاً منها على عدم تعطيل مصالح العمال وأصحاب الأعمال والشركات الخاصة.

يوم الأسرة

على صعيد آخر، أكدت الوكيلة المساعدة للشؤون المالية والإدارية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عواطف القطان، حرص الوزارة الجاد على العمل بما يعزز قيم المواطنة الصالحة، ويؤصل روح الانتماء لدى الشباب الكويتيين، «لاسيما في ظل ما يشهده المجتمع من تطورات غير مسبوقة لم يعشها فرضت علينا مسؤولية كبيرة تجاه أبنائنا».

وقالت القطان في كلمة ألقتها نيابة عن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل المهندس سالم الأذينة خلال الاحتفال بـ»يوم الأسرة العربي»، الذي نظمته الوزارة مساء أمس الأول في المسرح الروماني بسوق شرق تحت عنوان «وطنيتنا تجمعنا»: إن «الأسرة لم تعد المصدر الوحيد للتربية والمصدر الأساسي لغرس المفاهيم المختلفة داخل أنفس الأبناء، وإن كانت قوة المجتمعات تقاس بسلامة الأسرة وترابطها وقدرتها على قيامها بدورها على الوجه الأكمل، فإن التحدي الكبير الذي يواجه الأسرة اليوم هو التعامل بشكل سليم مع كل ما يتلقاه الفرد من قيم وعادات وممارسات من مصادر متنوعة ابتداء من البيت، مروراً بالمدرسة والبيئة المحيطة والإعلام الخارجي، وصولاً إلى وسائل التكنولوجيا الحديثة التي أصبحت تؤثر سلباً وإيجابياتها على تغيير المفاهيم العامة والأفكار والاتجاهات، ما يحتّم علينا أن نعي ما يدور حولنا وما يتداول بين أبنائنا، وما قد يؤثر سلباً على ما زرعناه داخل أنفسهم من حب وولاء لهذا الوطن المعطاء».

وأضافت «انه لا يضرنا أن نختلف في وجهات النظر، ولا يضرنا أن يكون لنا توجهات مختلفة لطالما انصبت كلها في مصلحة الوطن، فلولا اختلاف وجهات النظر لما كان البحث عن مواقع الخلل، وما كان التعديل والتقويم».

back to top