أفاد ناشطون وحقوقيون أمس أن السلطات السعودية اطلقت سراح خمسة اشخاص اعتقلتهم في وقت سابق في محافظة القطيف، وأشاروا الى أن بين الذين افرجت عنهم السلطات "عبدالله آل ربيع الذي أصيب اثناء محاولة رجال الامن القبض على احد المطلوبين في بلدة العوامية عندما سقط ثلاثة قتلى ضمنهم خالد اللباد، ابن خالة عبدالله".

Ad

واللباد كان ضمن قائمة اعلنتها وزارة الداخلية مطلع العام الماضي وتضم 23 مطلوبا بعد أحداث نتيجة المسيرات الاحتجاجية التي شهدتها القطيف الشيعية بالمنطقة الشرقية منذ فبراير 2011.

كما "أفرجت السلطات عن جواد ومحمد الزريقي وزهير العقيلي وحسين مطر"، بحسب المصادر ذاتها. وتمت عملية اطلاق سراح هؤلاء يومي الاثنين والثلاثاء.

في سياق آخر، رحبت وزارة الداخلية اليمنية بمشاركة فريق أمني سعودي في تحقيقات اغتيال الدبلوماسي السعودي خالد العنزي مساعد الملحق العسكري في سفارة المملكة بصنعاء، مؤكدة أنها ستقدم الدعم والمساندة للمملكة في تبادل المعلومات متى ما أرادت المملكة ذلك.

وشددت وزارة الداخلية اليمنية إجراءات الحماية والحراسة على مقر السفارة السعودية والبعثات العربية والأجنبية والمرافق التابعة لها في إطار إجراءات احترازية، تحسبا لهجمات أو محاولات اعتداء على دبلوماسييها على غرار حادثة الاغتيال الأخيرة، حيث أمرت الجهات الأمنية المكلفة بحماية السفارات بالتحلي باليقظة الأمنية التامة، والبقاء في حالة جاهزية كاملة لمنع أي خرق أمني قد يحدث.

 يشار إلى أن الدبلوماسي السعودي لقي حتفه في هجوم نفذه مسلحون مجهولون في صنعاء أثناء خروجه من منزله برفقة أحد حراسه الذي قتل في الهجوم.

 (الرياض - أ ف ب، د ب أ)