الأمم المتحدة تحذر معرقلي التسوية في اليمن

نشر في 20-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 20-12-2012 | 00:01
بن عمر: عقوبات فردية وجماعية لمن يعطل المبادرة الخليجية

جدد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر التلويح بفرض مجلس الأمن عقوبات على الأطراف التي تعرقل المرحلة الانتقالية في اليمن، مشدداً على أن المنظمة الدولية تعتبر نجاح التسوية السياسية نجاحاً لها، وفشلها يعني فشلاً لها.

وقال بن عمر، خلال لقائه مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في صنعاء أمس الأول، إن «الأمم المتحدة ومجلس الأمن يتابعان مجريات الأمور في اليمن وكيفية تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والقرارين رقم 2014 و2051 على أرض الواقع».

وأكد بن عمر أن «مجلس الأمن، وهو يرقب الخطوات والإجراءات باتجاه خروج اليمن من ظروفه الصعبة وأزمته الطاحنة، يصر على إنجاح التسوية بصورة كاملة وبكل متطلباتها، حتى الوصول إلى الاستحقاق الرئاسي في 21 فبراير 2014».

وأشار بن عمر إلى «احتمال إصدار عقوبات فردية أو جماعية في حق كل من يقف حجر عثرة أو يحاول تعطيل مسار التسوية، مع احتمال تشكيل لجنة أممية من أجل ذلك أو الإصدار المباشر عند الحاجة إلى ذلك».

وكان مجلس الأمن أصدر في يونيو قراراً هدد فيه بفرض عقوبات على الذين «يمنعون سير الأمور بشكل صحيح، وأولئك الذين يحاولون التشويش على الانتقال والحوار الوطني وحكومة الوحدة الوطنية».

ويقود الرئيس اليمني التوافقي عبدربه منصور هادي المرحلة الانتقالية الصعبة التي انطلقت مع تخلي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن الحكم في فبراير بموجب المبادرة الخليجية لحل الأزمة.

ويفترض أن يترأس هادي مؤتمر حوار وطني يتوصل إلى وضع دستور جديد للبلاد، ويجد حلولاً لمشاكل البلاد الكبرى، لاسيما مشكلة الجنوب والتمرد الشيعي في الشمال. كما يفترض أن تتم إعادة هيكلة قوات الجيش والأمن التي يسيطر أقرباء صالح على بعض المناصب المهمة فيها.

ميدانياً، فجّر مسلحون يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم «القاعدة» أمس عبوة ناسفة بسيارة كانت تقل عاملين أجانب يعملون في ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت بجنوب اليمن، من دون الإبلاغ عن إصابات. ونتج عن الانفجار إصابة مقدمة السيارة، ولم تسجل أي إصابات بشرية.

(صنعاء، حضرموت - أ ف ب، يو بي آي)

back to top