الرشيدي لـ الجريدة•: الكويتيون سئموا التأزيم... ومنح الجنسية لحملة إحصاء 65 أولوية

أكدت النائبة ذكرى الرشيدي ضرورة أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة إنجاز، وحل القضايا العالقة، والنظر إلى مصلحة البلد، ودفع عجلة التنمية، لأن الشعب الكويتي سئم التأزيم، ويتطلع لمرحلة جديدة شعارها العمل والإنجاز والتنمية.

وقالت الرشيدي لـ"الجريدة" إن الأوضاع السابقة وعملية التأزيم والاحتقان السياسي بين نواب الأمة والحكومة يجب الا تستمر، مشيرة إلى أن هذا الأمر عطل عجلة التعاون والمشاريع، ما أثر على التنمية سلبا.

وطالبت نواب الأمة بأخذ العبرة من الممارسات السابقة، والتطلع لبناء كويت المستقبل من بوابة المجلس، لافتة إلى أن "مهمتنا خلال الفترة المقبلة هي تأكيد الوحدة الوطنية وبث الأمن والاستقرار في البلاد، لينعم المواطنون بالأمن في كويت الخير".

وأوضحت أن المجلس الجديد يحوي نخبة من الكفاءات الكويتية القادرة على صنع الانجاز، وإحداث نقلة نوعية في سير البلاد، وطي صفحة الخلافات الماضية، مؤكدة أهمية أن تنال المرأة حقوقها السياسية والاجتماعية والقانونية كاملة، تطبيقا لنصوص الدستور أسوة بالرجل، "لذا سأكون محاربة في خندق المرأة، للعمل على أن تكون مشاركة في تنمية البلاد".

وعن قضية البدون شددت الرشيدي على انها في مقدمة أولوياتها، وعلى المجلس الجديد أن يكون له دور في حل هذه القضية، من خلال إيجاد تشريعات تمنح الجنسية لـ34 ألف بدون من حملة إحصاء 65.