«التربية»: صرف رواتب المعلمين الوافدين المُنهى خدماتهم الشهر الجاري

نشر في 11-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 11-12-2012 | 00:01
No Image Caption
الغيص: 460 معلماً ومعلمة جُددت عقودهم في سبتمبر الماضي بعد إنهائها
أكد وكيل القطاع المالي في وزارة التربية انتهاء الوزارة من صرف رواتب المعلمين الوافدين الذين أنهيت خدماتهم خلال الصيف الماضي وأعيدوا إلى العمل، وكذلك صرف كادر المعلمين بشكل كامل مع رواتب ديسمبر الجاري.
كشف وكيل وزارة التربية المساعد للشؤون المالية فهد الغيص عن انتهاء الإدارة المالية من صرف رواتب المعلمين الوافدين الذين تم إنهاء خدماتهم خلال العطلة الصيفية والبالغ عددهم 460 معلماً ومعلمة، لبلوغهم السن القانونية، وأعادتهم الوزارة إلى العمل مدة عام دراسي، موضحاً أن الرواتب تصرف نهاية الشهر الجاري بأثر رجعي عن أربعة أشهر.

وقال الغيص في تصريح للصحافيين إن "القطاع انتهى من إجراءات صرف رواتب المعلمين الوافدين الذين تم تحويل ملفاتهم من قطاع الشؤون الإدارية"، لافتاً إلى أن "الشؤون المالية هي جهة تنفيذية تنفّذ القرارات الصادرة من الجهات المسؤولية في الوزارة".

وحول إجراءات صرف كادر المعلمين قال الغيص إن "صرف الكادر لجميع المعلمين استغرق ثلاثة أشهر، وذلك لحجم العمل الكبير ولاستحقاق أكثر من 30 ألف معلم ومعلمة له، الأمر الذي تطلب تسخير كل الإمكانات في الإدارة المالية للانتهاء من صرف المستحقات المالية لجميع المستحقين"، منوهاً إلى أن "المالية" انتهت من تنفيذ وصرف كادر المعلمين بالكامل، وأن الدفعة الأخيرة التي تم استكمال ملفاتها تصرف مع رواتب الشهر الجاري.

وأكد أن "المالية" مستمرة في خصم علاوة بدل التدريس على المعلمين والمعلمات أثناء خروجهم في إجازات الصيف والخاصة والوضع، لافتاً إلى أن القطاع المالي لم يتلق أي تعليمات من الجهات الخاصة بصرف هذه العلاوة للمعلمين أثناء تمتعهم بالإجازات.

حصلت 11 مدرسة تابعة لمنطقة مبارك الكبير التعليمية على شهادة الدمج التعليمي من مشروع مدارس الدمج، الذي ينفذه مركز تقويم وتعليم الطفل بالتعاون مع وزارة التربية، والمدعوم من الأمانة العامة للأوقاف.

وقالت المدير العام للمركز فاتن البدر في تصريح صحافي أمس عقب الاحتفال بمنح شهادات الجودة، إن على المدارس بذل الجهود من أجل الوصول إلى القمة لاستكمال متطلبات مدارس الدمج الناجحة، مضيفة أن «هذا الإنجاز الجديد لمجموعة مدارس الدمج التعليمي في منطقة مبارك الكبير التعليمية جاء متزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للأفراد ذوي الإعاقة، وهذا يؤكد ضرورة دمج هذه الفئة في الحياة العامة ولاسيما المؤسسات التربوية التعليمية، وتأهيل الكوادر التعليمية للتعامل مع هذه الفئة».

وذكرت البدر أن مدرسة السديم الابتدائية النموذجية للبنين، التي أسست ضمن المشروع، خدمت المنطقة بخدمات متكاملة لذوي صعوبات التعلم، لافتة إلى أنه سيتم افتتاح مدرسة أخرى هي مدرسة جون الكويت الابتدائية النموذجية للبنات، حيث يجري إعداد مدرسة ابن زهير الأندلسي المتوسطة لاستقبال خريجي المرحلة الابتدائية من البنين.

back to top