الإعلام الاجتماعي والإلكتروني إلى أين؟
![د. ندى سليمان المطوع](https://www.aljarida.com/uploads/authors/388_1685038963.jpg)
• ثانياً المراكز البحثية؛ حيث تفاعلت بعض الدراسات مع ظاهرة الإقبال الشديد على وسائل التواصل الإلكتروني والاجتماعي "تويتر و"فايسبوك" و"انستجرام" وغيرها من وسائل تبادل الآراء عبر الإنترنت، بالإضافة إلى ظاهرة تحولها خلال فترة الانتخابات إلى "دواوين إلكترونية" تطرح الآراء وتتفاعل مع ردود الأفعال دون أن تكون مقتصرة على الرجال فقط، ورغم كل ذلك فإننا نجد الأبحاث تحذر من مخاطر سوء استخدام وسائل التواصل الإلكتروني وخطورة فوضوية المعلومات.• ثالثاً المؤسسات التشريعية؛ لا يستطيع أحد أن ينكر الدور اللافت لوسائل الاتصال الإلكتروني والاجتماعي في الانتخابات الكويتية خصوصاً أثناء دخول المرأة معترك الحملات الانتخابية، وأذكر أبرز الإعلانات الانتخابية الإلكترونية آنذاك عبر "فايسبوك" والصفحة الشخصية لمعصومة المبارك وأسيل العوضي للإعلان عن افتتاح مقارهما الانتخابية، وبالتالي التواصل مع متصفحي الإنترنت من الناخبين والناخبات. خلاصة الموضوع:لا بد من مراجعة استراتيجية انتشار الوسائل الإعلامية الحديثة واستخدامها، وبالتالي متابعة مدى نجاحها في تعزيز الرسائل الصحيحة، ورصد تأثيرها في السلوك الاجتماعي والسياسي.• كلمة أخيرة:اتصلت شابة قبل عامين بسكرتير أحد المسؤولين لتقدم إليه نسخة خاصة من كتاب متميز... وحتى يومنا هذا مازال المسؤول وزيراً ومازال... مشغولاً!