«أصدقاء سورية» تعترف بالمعارضة ممثلاً وحيداً للشعب السوري

نشر في 13-12-2012 | 00:04
آخر تحديث 13-12-2012 | 00:04
No Image Caption
انفجار يستهدف وزارة الداخلية في دمشق

حققت المعارضة السورية إنجازاً دبلوماسياً بارزاً، أمس، إذ أعلنت مجموعة "أصدقاء الشعب السوري" المعارضة لنظام بشار الأسد خلال اجتماعها في مدينة مراكش المغربية، اعترافها بائتلاف المعارضة السوري كـ"ممثل وحيد" للشعب السوري.

وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي سعد الدين العثماني خلال مؤتمر صحافي في ختام اللقاء الذي حضره ممثلون عن 130 بلداً: "اليوم، تمّ الاعتراف الكامل بالائتلاف الوطني كممثل وحيد" للشعب السوري.

وكانت الولايات المتحدة، وبعد دول مثل فرنسا وبريطانيا، اعترفت مساء أمس الأول، بالائتلاف الجديد للمعارضة السورية. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقابلة تلفزيونية: "قررنا أن الائتلاف جمع ما يكفي من الفصائل التي تعكس وتمثل بشكل كاف الشعب السوري، بحيث نعتبره الممثل الشرعي للسوريين".

من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في مراكش، إن "الاعتراف الجماعي الذي حصل عليه ائتلاف معارضي النظام في دمشق يشكل تقدماً حقيقياً". وأضاف أن "النقطة الأساسية الآن هي الحصول على مزيد من المساعدة". وتابع: "في حالتنا، سيكون دعمنا غير مسلح بل سيركز على المساعدات الإنسانية".

وفي مراكش أيضاً، أعلن وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رينديرز أن بلجيكا اقترحت على الائتلاف الوطني فتح ممثلية له في بروكسل مقر مؤسسات الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

وقال: "اقترحت على الائتلاف فتح ممثلية في بروكسل"، موضحاً أن بلجيكا مستعدة أيضاً "إما لاستضافة مؤتمر لأصدقاء سورية أو اجتماع لحكومة انتقالية إذا شُكِّلت بسرعة". وأضاف أن "السفارة السورية في بروكسل لن تُغلَق"، لكن "يمكن إقامة مكتب ثانٍ" يمثل المعارضة في العاصمة البلجيكية.

ميدانياً، استهدف انفجار أمس وزارة الداخلية السورية في منطقة كفرسوسة في غرب دمشق. وأفاد التلفزيون في شريط إخباري عاجل: "انفجار في كفرسوسة والمعلومات الأولية تشير إلى استهداف الباب الخارجي لوزارة الداخلية".

وكان انتحاري على دراجة نارية فجّر نفسه في 18 أكتوبر الماضي، قرب مقر وزارة الداخلية في دمشق، من دون أن يتسبب في وقوع ضحايا.

(دمشق ـ أ ف ب، رويترز)

back to top