ما هي أسباب موافقتك على المشاركة في فيلم «ساعة ونص»؟

Ad

دفعتني أسباب كثيرة إلى الموافقة عليه من دون تردد، في مقدمها احتواؤه على عدد كبير من النجوم مثل سوسن بدر وأحمد بدير وسمية الخشاب وغيرهم، أمر أضاف إليّ بالتأكيد. فضلاً عن ذلك، يتناول الفيلم أحداثاً واقعية ومعالجته فنية متميزة. كذلك قدمني بشكل مختلف للجمهور.

على النقيض تدخلين بوابة الكوميديا في «30 فبراير»؟

بالطبع الفيلم كوميدي ولكنه يحمل رساله مهمة من خلال قصة بطليه، وهو ما شجعني على تقديمه، خصوصاً أنه كتب بطريقة جيدة للغاية ويتضمن حبكة درامية وضعها المؤلف. أما بالنسبة إلى كونه كوميدياً فهذا أمر طبيعي، لأن على الممثل تقديم أنواع الدراما كافة، سواء كانت كوميدية أو تراجيدية، فالعبرة أن تقدم فيلماً يقبل عليه الجمهور، وحينما ظهرت في «30 فبراير» عقب «ساعة ونص» كنت متأكدة أن كلا من الفيلمين مختلف عن الآخر، إنما  يضيفان إلي الكثير.

«ساعة ونص» بطولة جماعية و{30 فبراير» تتقاسمين البطولة فيه، فماذا تفضلين؟

السيناريو الجيد هو ما أفضله طبعاً، والدور الذي يساعد في الإضافة إليَّ. قد يكون الفيلم بطولة مطلقة ولكن مكتوب بشكل سيئ وحينها لن أوافق على تقديمه. أما الفيلم الجيد والدور الذي يضيف إلي فسأوافق عليه حتى لو كانت مساحة دوري فيه صغيرة، هذه قناعتي التي أنفذها في اختياراتي كافة التي لا أعطي رأياً فيها إلا عندما أقرأ السيناريو جيداً وأجد نفسي بين سطوره.

تشاركين مع سامح حسين في «30 فبراير» رغم أنك اعتذرت عن مشاركته فيلم «كلبي دليلي»؟

هذا القرار لا يعود بالطبع إلى سامح حسين، وما يؤكد ألا خلافات بيننا أنني شاركته بطولة فيلم «30 فبراير». أما «كلبي دليلي» فلم يعجبني الدور ولم أجد نفسي من خلاله، لذلك قررت الاعتذار عنه. الغريب تلك الأقاويل التي تفيد بأن المنتج أحمد السبكي هو الذي استغنى عني، وهي إشاعات غريبة لا أعرف مصدرها ولا أساس لها من الصحة، إذ لم يحصل بيني وبين الشركة المنتجة أي مشاكل، والدليل مشاركتي في فيلم «ساعة ونص».

قدمت في فيلم «شارع الهرم» شخصية راقصة، ألا تخشين من تقديم مثل هذه الأدوار الآن؟

فعلاً، ظهرت كراقصة في فيلم «شارع الهرم» ولا أجد مشكلة في ذلك لأنني أقدم شخصيات درامية ومن دون ابتذال، وأحرص على مفاجأة الجمهور بأدوار جديدة، خصوصاً أن لدي القدرة على تقديم مجموعة مختلفة من الشخصيات في التوقيت نفسه، وأعتقد أنها نقطة تحسب لي وليست ضدي.

ما ردك على الهجوم الذي لحق بك بسبب دورك في مسلسل «الزوجة الرابعة»؟

لا تعليق. استمعت فعلاً إلى المقطع الذي هوجمت خلاله، وكان ذلك بسبب كلمة «أحبوش» التي رددتها في المسلسل وأحبها الناس وتناقلوها. بالتالي، لم يوجه انتقاد إلى شخصي، بل جاء الهجوم بسبب أن الكلمة لا تناسب شهر رمضان. لم أجد وقتاً كافياً كي أرد على الهجوم، من ثم فضلت عدم التطرق إليه.

ألا ترين أن تواجدك من خلال التلفزيون سيؤثر على مشوارك في السينما؟

هذا الكلام ليس صحيحاً بل أثبتت التجربة العكس من ذلك، بدليل إقبال نجوم الصف الأول في السينما على العمل فيه، نظراً إلى انتشار الفضائيات التي بات لها جمهورها الخاص والذي يصعب تجاهله، لا سيما أنه يختلف عن جمهور السينما. يُضاف إلى ذلك أنني لا أكثر من العمل فيه وأحرص على اختيار أفضل المتاح.

في ظل المنافسة الفنية الشرسة، كيف ترين مكانتك على الخارطة وسط فنانات جيلك؟

المنافسة حق مشروع للجميع، لكنها وبصدق لا تشغلني، بتعبير أدق لا أضعها وترتيبي بين فنانات جيلي في حساباتي لأنني لو انشغلت بهذه الأمور لن أستطيع مواصلة طريقي أو التجديد في أدائي. أؤمن بأن الموهبة الحقيقية هي الوحيدة القادرة على الاستمرار والمنافسة، وفي النهاية الفيصل في الحكم للجمهور.