حملة كبرى لإغاثة سورية رغم أنف «الشؤون»
• تنظمها مبرة خيرية طالبتها الوزارة بوقفها لكنها لم تهتم • تأجيل افتتاح «إيواء العمالة المنزلية» إلى مطلع نوفمبر المقبل
أجل موعد افتتاح مركز إيواء العمالة المنزلية الجديد الكائن في منطقة جليب الشيوخ إلى مطلع نوفمبر المقبل من العام الحالي، وذلك لانشغال إدارة الصحة الوقائية في وزارة الصحة بعمليات فحص الوفود التي جاءت إلى البلاد، لحضور قمة الكويت الأولى لحوار التعاون الآسيوي.
أجل موعد افتتاح مركز إيواء العمالة المنزلية الجديد الكائن في منطقة جليب الشيوخ إلى مطلع نوفمبر المقبل من العام الحالي، وذلك لانشغال إدارة الصحة الوقائية في وزارة الصحة بعمليات فحص الوفود التي جاءت إلى البلاد، لحضور قمة الكويت الأولى لحوار التعاون الآسيوي.
يبدو أن مسلسل خرق قانون جمع الأموال للمصلحة العامة لايزال مستمراً دون رادع حقيقي، يضمن إيصال الأموال المجموعة من المتبرعين إلى مصادرها الحقة، ويلزم كل الجمعيات الخيرية والمبرات والمؤسسات ذات الطابع الخيري بالضوابط والاشتراطات المنظمة للعمل الخيري في البلاد، والقرارات الصادرة عن مجلس الوزراء في هذا الشأن.وعلمت "الجريدة" من مصادر مطلعة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات أرسلت كتاباً إلى مبرة "الربانيين" التي تنظم حالياً حملة كبرى لإغاثة الشعب السوري، تطالبها خلاله بوقف هذه الحملة فوراً، مشيرة إلى أن المبرة لم تهتم بالكتاب، ضاربة بطلب "الشؤون" عرض الحائط، مستمرة في حملتها الكبرى وعمليات جمع الأموال رغم أنف الوزارة.
وأوضحت المصادر أن مدير إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات بدر العوضي هو من أعطى لهذه المبرة المذكورة آنفا كتابا خولها بموجبه جمع التبرعات لمصلحة سورية، متسائلة لماذا منح العوضي هذه المبرة تحديداً حق جمع التبرعات؟، وما سر إرسال كتاب لها بوقف عمليات الجمع؟. ولفتت إلى أنه لا يحق للمبرات جمع أي أنواع التبرعات، إلا بموجب موافقة مسبقة من وزارة الشؤون، وفي حالات الضرورة فقط التي تراها الوزارة مناسبة، مشددة على ضرورة أخذ موقف حازم وجاد مع هذه المبرة، ومنعها بقوة القانون من استكمال حملتها التي ملأت بها الكويت ضجيجا، ونشرتها في الشوارع ولصقتها على حافلات النقل العام. مركز الإيواءوعلى صعيد آخر، كشفت المصادر عن تأجيل افتتاح مركز إيواء العمالة المنزلية الجديد الكائن في منطقة جليب الشيوخ إلى مطلع نوفمبر المقبل من العام الحالي، الذي كان مقرراً افتتاحه منتصف الشهر الجاري، مرجعة السبب في ذلك إلى انشغال إدارة الصحة الوقائية في وزارة الصحة بعمليات فحص الوفود التي جاءت إلى البلاد لحضور قمة الكويت الأولى لحوار التعاون الآسيوي، التي احتضنتها الكويت خلال الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر الجاري.