اعترفت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس بأن التصريحات الأولية التي أدلت بها عن الهجوم على البعثة الأميركية في بنغازي في ليبيا كانت غير دقيقة جزئيا، لكن اعترافها بالخطأ لم ينجح في تخفيف وطأة الانتقادات التي وجهها لها جمهوريون في مجلس الشيوخ، اتهموها بتضليل الرأي العام الأميركي.

Ad

والتقت رايس أمس الأول، في اجتماع مغلق في كابيتول هيل، مقر الكونغرس، أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين جون ماكين ولينزي غراهام وكيلي أيوت، الذين هددوا بمنع وصولها إلى منصب وزيرة الخارجية أو أي منصب آخر يختاره لها الرئيس الأميركي باراك أوباما في فترة رئاسته الثانية.

(واشنطن - رويترز)