حقق "الجيش السوري الحر" إنجازات ميدانية جديدة، إذ تمكَّن مساء أمس الأول من السيطرة على أجزاء من مطار مرج السلطان العسكري، الذي يبعد عن العاصمة دمشق 15 دقيقة فقط، كما سيطر أمس على قاعدة لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة" الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد في منطقة الريحان في ريف دوما.

Ad

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن المعارضة السورية المسلحة سيطرت مساء أمس الأول على "أجزاء كبيرة" من مطار مرج السلطان العسكري في منطقة ريف دمشق، وتمكنت من تدمير مروحيتين عسكريتين والسيطرة على دبابة وأسر 12 جندياً موالياً للأسد بعد اشتباكات عنيفة.

من جهته، أعلن "الجيش السوري الحر" اقتحامه مقر الكتيبة الرابعة في الجيش السوري على الحدود مع الأردن. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد "انسحب الثوار من المركز خشية تعرضهم لقصف بالطيران"، مضيفاً أن "قوات النظام استردت الموقع اليوم (أمس)".

وأفاد "المرصد" عن معارك وقصف في منطقة السيدة زينب والغوطة الشرقية وحرستا وسقبا وزملكا والحجيرة في ريف دمشق، وذكر أن القوات الموالية للأسد استقدمت "تعزيزات عسكرية" إلى حي كفرسوسة غرب العاصمة في محاولة لاقتحام منطقة البساتين.

إلى ذلك، اعتبرت إيران أن نشر صواريخ باتريوت الدفاعية بالقرب من الحدود التركية مع سورية سيزيد حدة التوتر، وذلك مع تزايد المخاوف من اتساع دائرة الحرب الأهلية في المنطقة.

وبينما قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، بعد عودته من زيارة لسورية ولبنان وتركيا مساء أمس الأول، إن "وضع هذه الأنظمة في المنطقة له آثار سلبية وسوف يعقد المشكلات في المنطقة"، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبراست، في مؤتمر صحافي أمس، أن نشر نظام باتريوت "لن يساعد في حل الموقف في سورية وسيجعل الموقف أكثر صعوبة وتعقيداً".

 (دمشق ـــ أ ف ب، رويترز ، د ب أ، يو بي آي)