أعلنت الحكومة السويدية أمس أنها لا تنوي حظر كتابة الرسائل القصيرة أثناء القيادة، رغم الجهود التي تبذلها رابطة السائقين الرئيسية في البلاد لمنع هذه الممارسة.
وأوضحت وزيرة البنى التحتية أن "الحكومة لا تريد أن تحظر بشكل صريح استخدام التكنولوجيات، من أجهزة تحديد المواقع إلى الهواتف المحمولة".وذكرت أن القانون يجيز للقوى الأمنية معاقبة السائقين المهملين، أيا كان نوعهم.وأضافت أن "الحكومة تعتبر أنه ينبغي رفع الوعي بشأن مخاطر الإهمال أثناء القيادة. وعلى القوانين أن تمنع بشكل أوضح الاستخدام العشوائي لأجهزة التواصل".وأعلنت أن الحكومة ستدرس في عام 2013 الوسائل الممكن اعتمادها لتحسين المواد القانونية.وتشن رابطة السائقين في السويد حملة منذ سنوات تهدف إلى إصدار قانون يلزم السائقين باستخدام عدة خاصة لا تتطلب استعمال اليدين عند إجراء محادثات هاتفية. وهي تعتبر أن "السويد البلد الأوروبي الأخير الذي لا يملك بعد قوانين تفرض قيوداً على استخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة".وتشير إلى أن ما بين 10 و20 شخصاً يلقون حتفهم سنوياً في السويد في حوادث الطرقات، بسبب استخدام الهاتف المحمولة أثناء القيادة.وقد أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "سيفو" في نوفمبر 2009 أن 34 في المئة من السويديين يستخدمون هواتفهم أثناء القيادة، وأن 77 في المئة منهم يؤيدون إصدار قوانين أكثر صرامة.(ستوكهولم - أ ف ب)
أخر كلام
السويد تقرر عدم حظر كتابة الرسائل أثناء القيادة
23-12-2012