قذيفة على «أبو رمانة» في دمشق

نشر في 22-11-2012 | 00:02
آخر تحديث 22-11-2012 | 00:02
No Image Caption
الحي يضم مكتب الرئاسة وسفارات
في خطوة تظهر عدم قدرة نظام الرئيس بشار الأسد على حماية الأحياء الأمنية الحساسة في دمشق، وبعد قصف وزارة الإعلام في العاصمة سقطت أمس للمرة الأولى قذيفة على حي أبو رمانة الراقي شمال شرق دمشق الذي يضم مكتب الأسد ومقار السفارات، في حين تواصلت المعارك العنيفة في الأحياء الجنوبية من العاصمة وفي ريف دمشق.

إلى ذلك، أحبطت القوات الموالية للأسد هجوماً للمقاتلين المعارضين على كتيبة الدفاع الجوي في ريف حلب الغربي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان، إن "القوات النظامية سيطرت على كتيبة الدفاع الجوي في منطقة الشيخ سليمان في محافظة حلب بعد محاولة مقاتلين من كتائب عدة (معارضة) اقتحامها أمس (الثلاثاء)"، موضحاً أن هذه القوات سيطرت أيضاً على محيط الكتيبة.

وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن المقاتلين الذين كانوا يحاولون اقتحام الكتيبة تقدموا إلى تلة حيث انفجرت بهم الألغام التي كانت القوات النظامية زرعتها، بينما كانت هذه القوات في الوقت نفسه تقصفهم بالطيران الحربي.

وقال عبدالرحمن إن "25 مقاتلاً معارضاً قُتلوا في العملية التي استمرت حتى ما بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء". وكانت مجموعات مقاتلة معارضة استولت قبل أيام على مقر الفوج 46 القريب من كتيبة الشيخ سليمان في ريف حلب.

في السياق، تطرق وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مجدداً أمس إلى عدم وجود توازن بين قدرة المقاتلين المعارضين القتالية وسلاح النظام، وقال في هذا السياق إن "الأسد قادر على مواصلة قصف المناطق المحررة بطائراته التي لديه منها 550"، مشيراً إلى أن المعارضة السورية تطالب "بأسلحة دفاعية، ويمكننا تفهم ذلك".

ولفت فابيوس أمس إلى "تحول كبير" في موقف شركاء فرنسا الأوروبيين حيال "الائتلاف" الذي شُكِّل في الدوحة في مطلع نوفمبر، ويضم ممثلين عن أغلبية أطياف المعارضة.

(دمشق - أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)

back to top