بلغت تكاليف الانتخابات الرئاسية الأميركية 1,6 مليار دولار هذا العام، وهو رقم مساو لحجم التمويل عام 2008، غير أنه يتميز عنه بأنه لا يشمل حملة الانتخابات التمهيدية الباهظة التي اضطر الرئيس باراك أوباما آنذاك إلى تمويلها ضد وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون.
وجمع الديمقراطيون، وعلى رأسهم أوباما حتى الآن وأنفقوا أكثر من ميت رومني والجمهوريين، غير أن دعم اللجان المستقلة المعروفة بـ"سوبر باك" والتي لا سقف محدداً لتمويلها وغيرها من مجموعات الدعم، سمح بتعويض هذا التفاوت.وفي أرقام تعكس حسابات الحملتين الانتخابيتين حتى نهاية سبتمبر، والتي قدمها كل من المعسكرين في 20 أكتوبر إلى اللجنة الانتخابية الفدرالية، جمع باراك أوباما: 564 مليون دولار، في حين حصل رومني على 337 مليون دولار.في المقابل، أنفق أوباما 548 مليون دولار، بينما صرف رومني 298 مليون دولار.أما الأموال التي جمعتها لجان "سوبر باك" فجاءت على الشكل التالي: "برايوريتيز يو أس إيه آكشن" (أوباما): 51 مليون دولار، و"ريستور آور فيوتشر" (رومني): 112 مليون دولار.إلى ذلك، بلغت الأموال التي أنفقتها المجموعات المستقلة على المستويين الوطني والمحلي 194 مليون دولار لحلفاء الديمقراطيين، و463 مليون دولار لحلفاء الجمهوريين.وبلغ عدد المشاركات في حفلات جمع التبرعات منذ مايو 2012: 70 حفلة لأوباما و106 حفلات لرومني.وفي سياق متصل، كشف استطلاع جديد للرأي صدرت نتائجه أمس الأول، عن تساوي الرئيس وخصمه الجمهوري في نوايا التصويت قبل أسبوعين من الانتخابات.وبحسب هذا التحقيق الذي نشرت نتائجه صحيفة "وول ستريت جورنال" وشبكة "ان بي سي نيوز"، فإن كلاً من المرشحين يحصل على 47% من نوايا التصويت بين الناخبين الذين يُرجح أن يدلوا بأصواتهم.وكان التحقيق الأخير الذي أجرته الصحيفة والشبكة التلفزيونية قبل المناظرات يشير إلى تقدم لأوباما قدره ثلاث نقاط على رومني (49 مقابل 46).إلى ذلك، أعلنت صحيفة "لوس أنجلس تايمز"، إحدى أهم الصحف الأميركية أمس، تأييدها لأوباما في مسعاه للحصول على ولاية ثانية، معتبرةً أن "قيادته الراسخة" تؤهله للبقاء في المنصب.(واشنطن - أ ف ب، رويترز)
دوليات
تكاليف الانتخابات الرئاسية الأميركية تتخطى 1.5 مليار دولار
23-10-2012