لبنان: مسيرة الشيخ الأسير «تمرّ على خير» ودمشق تعرض صوراً لقتلى تلكلخ

نشر في 03-12-2012 | 00:01
آخر تحديث 03-12-2012 | 00:01
No Image Caption
الراعي لتشكيل حكومة جديدة بالتزامن مع قانون انتخابي جديد
مرّت المسيرة التي دعا إليها أمام مسجد بلال بن رباح في عبرا الشيخ أحمد الأسير بدون أي تجاوزات تذكر بعد تأكيد وزير الداخلية والبلديات مروان شربل في اليومين الماضيين أن «الأجهزة الأمنية ستقوم بدورها»، جازما انه «يمنع قطع الطرقات لأنَّ هذا الأمر سيخلق حساسية». وسلكت المسيرة، وسط تدابير أمنيّة مشددة اتخذتها وحدات من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، المسار المحدّد لها مرورًا بالهلاليّة، ثم انعطفت باتجاه محلة القياعة قبل محطتها الاخيرة عند مستديرة مرجان، حيث ينفذ المشاركون اعتصامًا. والقى الأسير كلمة أكد خلالها أن «كرامة اللبنانيين مُسّت يوم أعلن (الأمين العام لحزب الله) السيد حسن نصرالله 7 أيار يوماً مجيداً»، متهماً «نصرالله باغتيال الرئيس رفيق الحريري ومخابرات الجيش بممارسة تحقيقات مذهبية» .

وتوجه الأسير لضمير الطائفة الشيعية بعد تظاهرة نظمها أنصاره انطلقت من عبرا باتجاه دوار مرجان في المدينة، تحت عنوان «كفى استخفافاً بكرامتنا»، قائلاً: «نريد العيش معاً بأمان، واذكروا لي حادثة واحدة صدر منا تعد على الشيعة».

أما في الموضوع السوري فقال الأسير: «لا مصلحة لنا في المشاركة ميدانياً في سورية وشتان بين من يقف مع الرئيس (السوري) بشار الاسد ومن يقف مع (الطفل الذي قتل في بداي الاحتجاجات ضد النظام السوري) حمزة الخطيب.»

قتلى تلكلخ

في غضون ذلك، لا تزال قضية مقتل 22 شاباً من ابناء منطقة الشمال وقعوا ضحية مكمن لهم في تلكلخ قبل يومين تتفاعل. وقد أعلن التلفزيون السوري عن «سقوط 21 لبنانياً بين قتيل وجريح أثناء محاولتهم التسلل من وادي خالد بكمين في تلكلخ»، عارضاَ صوراً لعدد من جثث «المتسللين» وبرفقتها هويات لبنانية.

الراعي

في موازاة ذلك، دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي خلال عظة قداس الشكر أمس إلى «تشكيل حكومة جديدة بالتزامن مع قانون انتخابي جديد، حيث تتحمل هذه الحكومة المسؤولية أمام الأوضاع الداخلية والاقليمية الراهنة وتعالج الازمة الاقتصادية والاجتماعية، وتقود البلاد إلى اجراء الانتخابات النيابية من خلال القانون الجديد الذي يتلاءم مع مبدأ حسن التمثيل في المجلس النيابي».

back to top