تبحث الشرطة الفرنسية عن مشتبه بهم وآخرين بعد اعتقالها 12 شخصاً ما زالوا في السجن على ذمة التحقيق في مداهمة استهدفت السبت الماضي، خلية إسلامية متطرفة يُشتبه في ارتكابها اعتداء والتخطيط لاعتداءات أخرى، معادية للسامية.

Ad

وأعلن مصدر قضائي أمس، توقيف مشتبه به إضافي مساء أمس الأول، في تورسي قرب باريس ليبلغ عدد الموقوفين 12.

وفي رد على سؤال إذاعة «آر. تي. أل»، قال وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس: «بلا شك» ستتم اعتقالات أخرى.

ولدى تطرقه إلى «الإرهاب الداخلي»، شدد فالس خصوصاً على أن الموقوفين فرنسيون، ناسباً تطرفهم إلى دعوة إسلامية حصلت في السجن أو عبر الانترنت والبرامج التي تُبَث عبر الأقمار الصناعية.

واعتبر الوزير أن في فرنسا هناك «العشرات وربما المئات من الأشخاص القادرين على أن يتنظموا، لكنهم أشخاص متنقلون يشعرون بأنهم مراقبون ولا يستخدمون هواتفهم النقالة إلا قليلاً».

وقد قُتل الزعيم المفترض لتلك المجموعة جيريمي لوي-سيدني الذي اعتنق الإسلام، بعدما أطلق الرصاص من مسدس ماغنوم 357 عيار 8 ملم على عناصر الشرطة الذين دهموا شقته في ستراسبورغ (شرق) لاعتقاله.

وقد عثر على بصمة حمضه الريبي النووي على حلقة قنبلة يدوية أُلقيت في التاسع من سبتمبر على متجر يهودي في سارسيل قرب باريس، حيث تقيم جالية يهودية كبيرة.

في غضون ذلك، نفذت الشرطة الفرنسية حملة اعتقالات طالت أعضاء في حزب العمل الكردستاني المحظور الذي يُعتبر منظمة «إرهابية» في أوروبا.

وذكرت مصادر أمنية أن عملية الاعتقال التي تمت خلال عطلة نهاية الأسبوع في شمالي غرب فرنسا أسفرت عن اعتقال أربعة أشخاص أحدهم يُشتبه في أنه أحد كبار قادة الحزب في أوروبا.

(باريس - أ ف ب، رويترز، يو بي آي)