أعلنت وكالات الأنباء الإيرانية الرسمية أن 200 شخصية دينية ومن قادة الأحزاب والشخصيات السياسية ورؤساء العشائر والنواب وزعماء المجموعات المعارضة في سورية، ستشارك في مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي سيفتتحه وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في طهران اليوم.

Ad

وأشارت تقارير إلى أن من الأحزاب والجماعات المشاركة في هذا المؤتمر الحزب الديمقراطي الاجتماعي، والحزب الديمقراطي السوري، والحزب الديمقراطي العلماني، وجمعية الشباب المستقل، والحزب الوطني الكردي، وتجمّع أنصار الوحدة الوطنية، وأحزابا وفئات سورية أخرى. وقال مراقبون إن هذه الأحزاب جميعها أحزاب هامشية وليس لها أي وجود فعلي، ومعظمها يعمل في فلك نظام الرئيس بشار الأسد.

ويشارك أيضاً في هذا المؤتمر، عدد من نواب مجلس الشعب السوري، وممثل الحكومة السورية وزير الحوار الوطني السوري علي حيدر، إلى جانب شخصيات سياسية من السودان والجزائر وتركيا ومصر ولبنان والعراق.

 وأفادت مصادر سورية معارضة بأن معظم هذه الشخصيات من المؤيدين للنظام الإيراني وسياساته في المنطقة.