الخبيزي: إعفاء حاملي الجوازات الدبلوماسية والخاصة من التأشيرة البريطانية يحتاج إلى وقت

نشر في 05-12-2012 | 00:30
آخر تحديث 05-12-2012 | 00:30
السفير الروسي: محطة بوشهر آمنة جداً ومضمونة

أكد وليد الخبيزي أن عملية إعفاء حاملي الجوازات الدبلوماسية والخاصة من التأشيرة البريطانية تحتاج إلى بعض الوقت لتنفيذها على أرض الواقع، لافتاً إلى أنها تحتاج إلى تقديمها أولاً إلى الجهات التنفيذية والتشريعية للانتهاء من جميع الإجراءات اللازمة قبل سريانها.
أكد مدير ادارة أوروبا في وزارة الخارجية السفير وليد الخبيزي ان الزيارة الأخيرة لسمو الأمير لبريطانيا تاريخية، لافتا إلى أن "سموه كان من رؤساء الدول القلائل الذين استضافتهم الملكة إلزابيث وسكن في قصرها وبين أفراد عائلتها".

وأضاف الخبيزي في تصريح صحافي على هامش مشاركته في الاحتفال الذي أقامته السفارة الأوكرانية مساء أمس الأول بمناسبة عيدها الوطني وحضره حشد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية أن "سكن سمو الأمير خلال هذه الزيارة في قصر وندسور يعتبر من أعظم المراسيم البروتوكولية التي تقدمها ملكة بريطانيا لضيوفها وحلفائها، ولهذا كانت زيارة سموه تاريخية ونتائجها ممتازة".

وحول موعد تنفيذ اتفاقية اعفاء حاملي الجوازات الدبلوماسية والخاصة من التأشيرة على أرض الواقع، أوضح الخبيزي أن العملية تحتاج الى بعض الوقت لتنفيذها على أرض الواقع، لأنها تحتاج الى تقديمها أولا إلى الجهات التنفيذية والتشريعية للانتهاء من كافة الإجراءات اللازمة قبل سريانها.  

وعما إذا كان هناك تنسيق لإعفاء المواطنين أيضا من التأشيرة في المستقبل القريب قال الخبيزي "كل شيء يرجع للحوار والاتصالات القائمة بين الدول بناء على مصالحها، ونحن في هذه المرحلة استطعنا الحصول على إعفاء الجواز الخاص والدبلوماسي من شرط التأشيرة لدخول الأراضي البريطانية، أما بقية الجوازات فهي خاضعة لمعايير أمنية وخاصة قد تحتاج الى مزيد من الوقت لمناقشتها وبحثها".  

وأكد الخبيزي عمق ومتانة العلاقات الكويتية – الأوكرانية وخصوصا في ظل ارتباط البلدين بعلاقات وطيدة في مختلف المجالات التي ترجع الى عام 1993 حين قامت دولة الكويت بافتتاح سفارتها في اوكرانيا لتكون أول دولة خليجية تقوم بهذه المبادرة آنذاك، لافتا الى أن أوكرانيا تعتبر من الدول الكبرى والمهمة في أوروبا الشرقية.

كينشاك و"بوشهر"

ومن جهته، وصف السفير الروسي لدى البلاد الكسندر كينشاك اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردغان "بالمهم جدا" مشيرا الى وجود تعاون اقتصادي بين البلدين وفي تطور مستمر ويعود بالفائدة المتبادلة على البلدين.

 وعن مدى تغيير وجهة نظرهم بخصوص الأزمة السورية قال "موقفنا واضح هناك نوع من المرونة ونحن على استعداد لقبول أي حل يرضي جميع الأطراف"ن مؤكدا أنهم في"عملية تشاور مستمر مع الأطراف السورية، حيث تواجد في الأسبوع الماضي وفد من اللجان التنسيقية السورية إلى روسيا التي تتكون من المعارضة السورية الداخلية وتحدثوا بشكل مفصل حول تطور الأمور في سورية والإمكانات المستقبلية والحلول الممكنة".

وعن مدى الاختلاف في المطالب بين معارضة الداخل والخارج قال السفير كينشاك "المشكلة انه في صفوف المعارضة ليس هناك موقف موحد"، مشيرا الى أن "المعارضة في الداخل كانت تركز خلال اجتماعها معهم حول الدخول في حوار جدي مع السلطة والبدء بمرحلة انتقالية".

وبخصوص المعلومات التى اشارت الى حصول مشكلة في محطة بوشهر تسببت في كارثة الشهر الماضي وان القيادة الروسية تداركت الأمر قال كينشاك "لا علم لي بهذه المعلومات"، مؤكدا ان "محطة بوشهر امنة جدا وحسب معايير وكيل الطاقة الذرية فهي مضمونة".

back to top