الهيفي يدعو لترجمة برامج «الصحة» إلى واقع

دعا وزير الصحة د. محمد الهيفي قيادات الوزارة إلى ترجمة برامج عمل الوزارة الموجودة على الورق إلى واقع يلمسه المواطن، مؤكدا أهمية إحداث طفرة وتحسن في الخدمات الصحية وتطوير نظم العمل وتبسيط الإجراءات، مشيرا إلى ضرورة أن يلمس المواطن التطوير في تقديم الخدمة الصحية على أرقى مستوى، مؤكدا أن ثقة المواطن في الخدمات لن تأتي إلا من خلال تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والرعاية الصحية على أحدث المستويات.

وقال الهيفي في تصريح للصحافيين عقب ترؤسه صباح أمس اجتماعا لمجلس وكلاء الوزارة إنه تم استعراض تصورات الوكلاء المساعدين عن القطاعات المشرفين عليها، حيث قدم كل وكيل مساعد تقريرا عن عمل قطاعه والاختصاصات والأنشطة التي يقوم بها القطاع، لافتا إلى أنه تم توجيه المسؤولين لحصر المعوقات التي تحول دون استكمال تحقيق الأهداف وفق الخطط وبرامج عمل الوزارة واقتراح الحلول لمناقشتها وإصدار القرارات اللازمة للعمل على حلها إذا كانت المعوقات داخل الوزارة أو بالتعاون مع الجهات المعنية من خارج الوزارة.

وسائل الاتصال

في موضوع منفصل، شدد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون التخطيط والجودة د. وليد الفلاح على أهمية وفعالية وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الوعي والثقافة الصحية بين أفراد المجتمع، مشيرا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي ظهرت في السنوات القديمة كواحدة من أهم الأدوات التي يستخدمها البشر في دول العالم لتبادل المعلومات والبيانات والصور والفيديوهات ونشر الأخبار والمستجدات في كل جوانب الحياة البشرية.

وأكد الفلاح في تصريح صحافي أهمية مراعاة جوانب أخلاقيات المهنة في التعامل بين الأطباء والمرضى بواسطة شبكة الإنترنت كما لو كان هذا التعامل مباشراً كما هو في العيادات والمستشفيات، إلى جانب دراسة ضمان خصوصية وسرية المعلومات المقدمة وبالذات في ما يخص المطروحة منها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وأهمية تواجد الأطباء والخبراء الذين يستخدمون هذه الوسائل بشكل متواصل ودوري.

وأوضح أن هذه التوصيات الهامة مفيدة جداً لكل مؤسسة حكومية أو أهلية تعمل في مجال الخدمات الصحية وترغب في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمد جسور الثقة بينها وبين شرائح المجتمع المختلفة سواء مرضى أو أصحاء لتقديم المعلومات الصحيحة والإرشادات المفيدة والرد على الاستفسارات والأسئلة من أفراد المجتمع.